رصدت مديرية النقل بولاية البليدة غلافا ماليا قدره 70 مليار سنتيم من أجل إنجاز المحطة البرية الكبرى لنقل المسافرين ما بين الولايات، والتي أدرجت في إطار البرنامج الخماسي 2010/,2014 حيث ستنطلق بها الأشغال قبل نهاية السنة الجارية وذلك بعد الانتهاء من الدراسة الخاصة بالمشروع، والتي ستعوّض المحطة الحالية الكائنة بجوار المركب الرياضي مصطفى تشاكر. وحسب مصدر من مديرية النقل لولاية البليدة.. فإن المحطة الجديدة اختيرت لها أرضية مناسبة بحي الرامول وسط مدينة البليدة، حيث سيضم هذا الهيكل الخدماتي المتميز بطابعه الهندسي الجميل والمتربع على مساحة إجمالية قدرها 06 هكتارات عدة مرافق، على غرار مقر للشرطة وآخر للحماية المدنية وصيدلية ومحلات تجارية وأماكن لراحة المسافرين. وأضاف المصدر أن هذه المحطة ستخصص لخطوط نقل المسافرين ما بين الولايات والتي يفوق عددها حاليا 60 خطا، فيما تقتصر محطة نقل المسافرين الحالية '' قصاب''، والموجودة بالقرب من ملعب مصطفى تشاكر على الخطوط الحضرية فقط، إضافة إلى أن تجسيد هذا المشروع سيسمح بتخفيف الضغط من حركة المرور التي تشهدها المدينة وكذا على المحطة الحالية للنقل التي تستقبل يوميا أكثر من 20 ألف مسافر. وفي نفس السياق، فقد استفادت ولاية البليدة في إطار البرنامج الخماسي الجاري من 10 محطات أخرى للنقل الحضري سيتم إنجازها على مستوى كافة دوائر الولاية العشر، وكذا من 03 محطات برية من صنف ''ب'' ستنجز في كل من الشبلي وأولاد يعيش وبوفاريك، والتي ستنطلق الأشغال بها خلال السنة القادمة بعد استكمال الدراسات الخاصة بهذه المشاريع.