أدانت محكمة جنايات العاصمة الشرطي (م·ف) بعدما كيفت قضيته من جناية القتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد الى جناية القتل الخطأ وقضت بسجنه 3 سنوات نافذة·
يعود تاريخ الواقعة إلى 19 ماي 2005، حينما حاولت الضحية التسلل الى الميناء رفقة اصدقائها لسرقة مادة القهوة التي كانت موجودة بالحاويات المستوردة واعادة بيعها بالقصبة، حيث يقول المتهم إنه كان يوم الحادثة بصدد حراسة المدخل رقم 07 من الميناء وشاهد الضحية وصديقه يتسلقان السياج مضيفا أنه أمرهما بالانصراف لكن لم يتجاوبا لأمره وواصلا التسلق باتجاهه وهما يتلفظان بكلمات قبيحة· وفي تلك الأثناء، لاحظ زميله وجود مجموعة أخرى تحاول التسلل قرب مدخل الميناء من جهة المؤسسة الوطنية للمواد الدسمة، فأخرج سلاحه لاطلاق رصاصة تحذيرية قصد تخويفهم فأصاب الضحية على جبهته لكونه كان متشبتا بالجهة الداخلية للسياج، فتهاوى على الأرض غرقا في دمائه· وخلال الجلسة أنكر المتهم قتله العمدي للضحية مؤكدا أنه اطلق العيار في السماء لاجبار الضحيةالذي اراد التسلل لميناء الجزائر على مغادرة المكان· التمس ممثل الحق العام عقوبة الاعدام في حق المتهم، أما دفاع الطرف المدني فطالب تشديد أقصى العقوبات ونفى أن يكون الضحية قد دخل الميناء بغرض السرقة بل من أجل جمع بقايا البن وهي الحرفة التي اعتاد أن يقتات منها·