أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء العاصمة مؤخرا المتهم »س.ج« وقضت بسجنه 15 سنة نافذة لارتكابه جناية القتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد، وسبق لمحكمة الجنايات ان فصلت في القضية سنة 2006 وقضت بالسجن المؤبد في حق المتهم وبسجن ثلاثة متهمين آخرين لارتكابهم جنحة عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر بثلاث سنوات نافذة. وتعود حيثيات القضية الى تاريخ 18 ديسمبر 2004 حيث ابلغ أحدهم »س.ج« ان الضحية »س.س« اعتدى على ابن اخيه بسلاح ابيض وحين ذهب »س.ج« لتفقد ابن اخيه في المستوصف التقى بالمتهمين »أ.ن« »د.م« »ح.ر« الذين شهدوا على الاعتداء فذهب رفقتهم للبحث عن الضحية لتصفية الحسابات ولم يكن في نيته القتل - كما صرح في التحقيق - حيث قصدوا مقهى الحي بالكاليتوس بحثا عن »س.س« فلم يجدوه ليتجهوا بعدها الى منزله بالحي ليبدأ العراك بأسلحة بيضاء بين »س.س« و»س.ج« اسفر عن موت الضحية »س.س« بعد أن وجهت له (06) طعنات. وخلال المحاكمة صرح المتهم »س.ج« أنه كان يعمل كحارس بسوق الخضر بالكاليتوس وسبق ل »س.س« ان ضربه رفقة مجموعة اخرى بسيف بعد ان منعهم من اتمام سرقة بالسوق. مشيرا الى أن الحادثة تمت قبل مقتل الضحية بسنتين. كما أكد »س.ج« لهيئة المحكمة بأنه ترك »س.س« حيا وأن باقي المتهمين استمروا في طعن الضحية لتصل عدد الطعنات الى 21 طعنة. ومن جهته، اكد الشاهد »ع.ن« انه شاهد المتهم وهو يحمل سلاحا من نوع »كرونداري« متجها نحو الضحية حيث وجه له عدة طعنات وتركه يتمرغ في دمائه.