شأدت أشغال تهيئة محطة النقل الحضري المتباطئة ببلدية بئر الخادم إلى عرقلة حركة المرور للحافلات وكذا السيارات المارة بالمكان، وحتى تنقل الراجلين، خاصة وأن هذه الأشغال كان من المفروض أنها تنتهي الصائفة الفارطة. كما ينتقد سكان حي 450 سكنا المجاور لورشة تهيئة المحطة البرية أيضا استمرار الأشغال بسبب الفوضى وضجيج السيارات الذي أصبح لا يطاق بالمكان، إضافة إلى الأتربة والغبار الناتج عن أشغال الحفر، كما نتج عن هذه الأشغال اهتراء مدخل الحي الذي طالب قاطنوه بضرورة تهيئته تزامنا مع هذه الأشغال ربحا للوقت والجهد معا، وذلك من أجل تحسين المنظر العام للحي، واستكمالا للبرنامج الذي شرعت في تطبيقه بلدية بئر الخادم والرامي إلى ترميم مسالك الأحياء وضرورة الانتهاء من تهيئة المساكن، وفي المقابل فرضت إجراءات ردعية لمن يخالف ذلك. وأكدت الجهات المحلية لنا وعلى لسان نائب رئيس البلدية المكلف بالعمران، بأنه ستنتهي قريبا كل الأشغال التي هي الآن جارية بمحطة النقل الحضري والملعب البلدي، والتي عرفت بعض التأخر لأسباب تقنية في مجملها، حيث سيتم توسيع الطريق المحاذي للمحطة تسهيلا لحركة المرور بهذه ''النقطة السوداء'' بسبب الإزدحام الشديد الذي يسببه دخول وخروج الحافلات من المحطة التي سيتم تغيير مدخلها على مستوى الطريق الوطني رقم ,1 وهذا لوضع نهاية لكل الشكاوى المودعة من طرف الناقلين وأصحاب السيارات على حد السواء، كما أضاف محدثنا أنه ستتم عملية تهيئة المدخل الرئيسي لحي 450 مسكنا، وقد خصصت البلدية لهذه الأشغال غلافا ماليا قدر ب 5 ملايير سنتيم. أما بالنسبة لمشروع تهيئة الملعب البلدي والذي يعد المشروع الأهم بالنسبة لكل سكان بلدية بئر الخادم خاصة الشباب، فأشار المصدر أنه بعد توقف في الأشغال طال أكثر من 10 سنوات، لم يبق إلا فترة وجيزة ليفتح أبوابه ثانية بعد أن تمت تهيئة الأرضية والمدرجات بطرق حديثة، إضافة إلى تجهيزه بمعدات جد متطورة بعدما رصدت له ميزانية 35 مليار سنتيم، وبشر المسؤول أن يكون مشروع القاعة متعددة الرياضات التي سيحتضنها حي سيدي مبارك جاهزا بعد أشهر، حيث خصص لها مبلغ 13 مليار سنتيم.