يحتضن قصر المعارض بالعاصمة من ال 23 إلى ال26 افريل الجاري الطبعة ال11 من الصالون الدولي للأدوية والتجهيزات الطبية "سيمام" الذي سيعرف هذه السنة مشاركة 150 عارضا من بينها دول تشارك لأول مرة في هذه التظاهرة التي تعتبر الأكبر من نوعها في هذا المجال في المغرب العربي وإفريقيا من حيث عدد المشاركين والزوار· وتتمثل الدول التي تشارك لأول مرة في هذا الصالون في كوبا وبولونيا والصين، حيث سيعرض الكوبيون منتوجات بيوتكنولوجية يطلع الزائر من خلالها على التجربة الكوبية في هذا المجال· علما أن كوبا تمكنت من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية وحققت نسبة 100 بالمائة من الأدوية الجنيسة إضافة إلى البولونيين الذين سيعرضون أنواعا مختلفة من الأدوية الجنيسة، في حين سيكتشف زوار الصالون من محترفي قطاع الصحة أجهزة ومعدات طبية صينية بمختلف أنواعها· أما الجناح الفرنسي فيضم 30 عارضا يشاركون بالتنسيق مع غرفة التجارة والصناعة لمرسيليا بروفانسو وبالتعاون مع الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالجزائر · ومن المنتظر أن يستقطب الصالون حسب منظميه وخلال الأربعة أيام أزيد من 20 ألف زائر محترف سيشرف على استقبالهم 600 خبير وتقني جندوا بغرض تقديم الشروحات والمعلومات حول الجديد في مجال الأدوية وخاصة الأجهزة الطبية· وسيسمح هذا الاحتكاك لمختلف الأطراف لمعرفة الحلول الأكثر ملائمة للاحتياجات المسجلة عبر الوطن· وأوضح ممثل وكالة "كوم ايفنت" التي تشرف على تنظيم الصالون تحت الرعاية السامية لوزير الصحة والإسكان وإصلاح المستشفيات السيد إسلام نغوش خلال ندوة صحفية عقدها أمس بمنتدى المجاهد أن نسبة الأدوية المعروضة في هذا الصالون لا تتجاوز 2 بالمائة لتبقى حصة الأسد للتجهيزات الطبية، مرجعا ذلك إلى المنافسة الحادة التي تعرفها صناعة هذه التجهيزات عكس الأدوية· وذكر المتحدث بالمخطط التوجيهي الطموح لقطاع الصحة الذي سطرته الدولة والذي خصص له غلاف مالي يقدر 1900 مليار دينار· علما أن الجزائر أصبحت قطبا هاما لما تقدمه من فرص أمام للإستثمار الأجنبي وستنظم بمناسبة الصالون عدة ندوات حول تطور التجربة الجزائرية والكوبية في مجال الأدوية الجنيسة إلى جانب ملتقى تشرف على تنظيمه آفاق افنور انترناشيونال الهيئة المانحة لشهادة "ايزو"وينشطه خبراء من كوبا وفرنسا والجزائر وذلك يومي 24 و25 افريل تحت عنوان "قطاع الصحة بالجزائر و شهادة ايزو" ·