تحتضن جامعة الشيخ العربي التبسي بتبسة، ابتداء من اليوم الخميس، فعاليات الجلسات الدولية لتبسة حول سرطان الثدي، بحضور خبراء وأساتذة مختصين في الأورام والالتهابات الداخلية من مختلف المراكز الاستشفائية الجامعية بداخل وخارج الوطن. وسيعكف المشاركون في تنشيط فعاليات هذه الجلسات الطبية، تحت رعاية وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، السيد جمال ولد عباس ووالي ولاية تبسة السيد مبروك بليوز، على شرح وتحليل الأعراض الخاصة بداء السرطان لاسيما عند النساء أو ما يعرف بسرطان الثدي المتفشي بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة. وسيعمل أهل الاختصاص في أشغال هذا الحدث الذي تنظمه جامعة الشيخ العربي التبسي بالتعاون مع الجمعية العربية لأورام الأطفال والجمعية المحلية ''نساء السرطان'' على تقديم آخر ما توصل إليه الطب الحديث والدراسات الأجنبية المتخصصة في هذا المجال بالذات، إلى جانب الإجراءات الوقائية الرامية إلى تجنيب الإصابة بهذا المرض الخبيث.وسيشارك في إثراء موضوع هذه الجلسات خبراء وأساتذة وأطباء مختصون في طب الأورام والأمراض السرطانية على مستوى المراكز الاستشفائية الجامعية الوطنية كمصطفى باشا وقسنطينة وعنابة ووهران، والأوربية على غرار باريس ومونبولييه وألمانيا، الذين يشرفون على تنشيط محاضرات وورشات طبية على مدار 3 أيام من عمر الجلسات، حيث سيتم التطرق خلالها إلى التعريف بهذا الداء العالمي الذي لايزال المتسبب الرئيسي في الوفيات خاصة في ظل اكتشاف أعراضه في مراحل جد متقدمة يصعب استئصاله فيها. إلى جانب تسليط الضوء أكثر على الخبرة الأوربية في مواجهة أعراض هذا المرض. وسيخصص المشرفون على هذه الجلسات الدولية موائد مستديرة بهدف التشجيع التحسيس والتوعية حول داء السرطان بشتى أنواعه لاسيما سرطان الثدي بالنسبة لفئة النساء، إلى جانب حثهن على وجوب خضوعهن للفحوصات الطبية اللازمة للتمكن من السيطرة على الداء قبل استفحاله.