حقق المنتخب الوطني لكرة اليد رجال أول أمس، انتصاره الثاني في خرجته الثانية أمام المنتخب الكامروني بفارق شاسع وصل إلى تسع إصابات (27-18)، ضمن المجموعة الثانية لنهائيات البطولة الإفريقية التي تقام حاليا بالمغرب على مدار عشرة أيام من 10 إلى 21 جانفي الجاري. ووجد أشبال صالح بوشكريو بعض الصعوبات في هاته المواجهة مقارنة بالأولى التي جمعتهم بالمنتخب البوركينابي، وذلك بسبب الاندفاع البدني والخشونة الكبيرة المتعمدة للاعبين الكامرونيين، إلا أن المنتخب الوطني عرف كيف يحسم هذه المواجهة لصالحه مستعملا في ذلك الخبرة المكتسبة في مونديال السويد. بداية المباراة لم تكن في المستوى المطلوب، وذلك بسبب الاندفاع البدني المبالغ فيه من طرف لاعبي المنتخب الكامروني ويبينه بوضوح خروج اللاعب مقراني مصابا منذ الدقيقة السادسة، ورغم الخشونة إلا أن زملاء الطاهر لعبان تمكنوا من التحكم في المباراة، وهذا بعد لحظات الفراغ التي سجلوها في هذه المرحلة التي تجلت في عدم توقيع أي هدف لمدة تقارب 10 دقائق لم يمنعه من التقدم (14-18). في الشوط الثاني شهدت المباراة نفس مجريات اللعب، حيث لم تتغير كثيرا وواصل الكامرونيون تعمد الخشونة وهو ما تعامل معه حكم اللقاء بصرامة بإشهار 4 بطاقات حمراء كاملة في وجههم إضافة إلى قرارات الطرد بدقيقتين المسجلة كثيرا ضدهم. وكان السباعي الجزائر قد فاز في جولته الأولى يوم الأربعاء الماضي أمام منتخب بوركينافاسو بنتيجة عريضة (33-16). من جهته؛ حقق المنتخب الوطني النسوي أول أمس الخميس أول فوز له في البطولة الإفريقية، وذلك على حساب المنتخب السنغالي بنتيجة (25-17) ضمن المجموعة الثانية للمنافسة الخاصة بالسيدات. وكانت لاعبات المدرب الوطني مراد آيت وعراب قد سجلن يوم الأربعاء الماضي انهزاما أمام منتخب تونس بنتيجة (18-30). تجدر الإشارة إلى أن الفريق الوطني ركن يوم أمس للراحة، وسيواجه المنتخب المغربي (البلد المنظم) يوم غد.