تناشد حوالي 20 عائلة تقطن ببنايات قديمة واقعة بحي11 شارع غبوب بوعلام وشارع الشيخ الإبراهيمي ببلدية الحراش السلطات المحلية التدخل العاجل للتكفل بانشغالاتهم والمتمثلة في تسوية وضيعتهم السكنية وتخليصهم من البناية القديمة التي يقطنونها وأصبحت آيلة إلى السقوط مما يهدد حياتهم. وذكر السكان ل''المساء'' أنهم متخوفون من البناية الهشة التي يعود تاريخ تشييدها لأكثر من 100 سنة وصارت مهددة بالسقوط خاصة خلال السنوات الأربع الأخيرة، مشيرين إلى أن العائلات ال 20 برمجت بناياتها خلال زلزال21 ماي 2003 ضمن الخانة الحمراء المهددة بالسقوط، حيث تم نقل السكان إلى الخيم تم بعدها إلى الشاليهات لمدة 3سنوات، لترمم بعدها البناية من طرف 5 مقاولين متتالين بالرغم من أنها غير صالحة للترميم وتم إعادة إسكانهم فيها دون الحرص على سلامة السكان. وما زاد طين بلة حسب السكان أنهم لا يحتملون الوضع الذي لا تحمد عقباه خصوصا بعد أن تم الشروع في انجاز محطة الميترو سنة 2008 بالقرب من البناية الهشة وقالت العائلات انه وخلال فترة الحفر بالديناميت تشهد العمارة هزات متتالية ولأكثر من مرة في اليوم مما زاد في تخوفهم، لاسيما وأن شققهم ظهرت عليها تشققات، وأخرى انهارت شرفاتها. وفي هذا السياق، جدد سكان حي 11 شارع غبوب بوعلام وشارع 1 الشيخ الإبراهيمي بالحراش مطلبهم للسلطات المحلية بضرورة التدخل والنظر في وضعيتهم، مؤكدين أنهم تلقوا في العديد من المرات وعودا من طرف السلطات المحلية بضرورة التكفل بانشغالهم التي وصفوها ب ''المشروعة''.