تطرق العدد الأخير من مجلة ''الجيش'' لشهر جانفي الحالي إلى الإصلاحات العميقة التي تعرفها الجزائر في مختلف المجالات تماشيا مع التحولات التي يعرفها العالم في مجالات التربية، التعليم العالي، والعدالة، حيث خصصت المجلة مواضيع تضمنت فقرات من خطابات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي أكد أن البلد الذي يستثمر في العلم وبناء الجامعات لا خوف عليه من عاديات الزمن كون الجامعة أمل الأمة وأساس التطور خدمة للبشرية وللاقتصاد. كما تضمنت المجلة في افتتاحيتها خطاب رئيس الجمهورية الذي ألقاه خلال افتتاح السنة القضائية والذي أكد فيه على الدور المحوري للقضاء في إرساء العدالة والديمقراطية. وتوقفت المجلة عند الوضع في منطقة الساحل، مشيرة إلى ضرورة اتخاذ آليات مدروسة تتم متابعتها بشكل دقيق ومتواصل. مذكرة بالاستراتيجية الأمنية والانتشار المحكم للجيش الجزائري التي مكنت من إحباط محاولة تهريب أسلحة وذخائر للجزائر بداية الشهر الجاري عبر الحدود الجنوبية الشرقية. وخصصت مواضيع هذا العدد للحديث عن الطائرات بدون طيار، وإلى إعادة تنظيم الجيوش. بالإضافة إلى نشاطات الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني ونشاطات رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي وكذا الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني إلى جانب زيارات الوفود الأجنبية للقطاع في إطار التعاون المشترك. وتوقف العدد أيضا عند التمارين العسكرية في مجال البحث والإنقاذ كما خصص ملفا للحديث عن الطب البيطري في المؤسسة العسكرية وغيرها من المواضيع الأخرى المتعلقة بالطاقات المتجددة، الصحة. وقد خصصت المجلة مساحة للتذكير بإضراب الثمانية أيام التاريخي كدعم سياسي هام إبان الثورة التحريرية عام 1957 وموضوعا حول الجذور التاريخية للاستراتيجية العسكرية الجزائرية إبان الثورة، علاوة على مواضيع تعلقت بالرياضات العسكرية.