أكد اللاعب الدولي السابق لكرة اليد، عبد السلام بن مغسولة، أن السباعي الجزائري الذي ضمن المشاركة في بطولة العالم التي ستقام العام المقبل ببرشلونة الإسبانية، ترك انطباعا جيدا في العرس القاري الذي استضافته المغرب بين 10 و20 جانفي الفارط، ويكفيه فخرا أنه أزاح من طريقه في الدور نصف النهائي منتخب ''الفراعنة'' بنجومه اللامعين، بطريقة استعراضية ستبقى بالتأكيد راسخة في أذهان عشاق الكرة الصغيرة. وعن خسارة الجزائر في المباراة النهائية أمام تونس، قال الرئيس الأسبق للاتحادية الجزائرية للعبة لقناة نسمة: ''مخلفات مباراة مصر كانت بادية في اللقاء النهائي على ملامح رفاق الطاهر لعبان، الذين رغم انهزامهم بفارق ثلاثة أهداف، إلا أنهم وقفوا الند للند في وجه المنتخب التونسي الذي لعب المباراة بكامل التعداد، عكس المنتخب الوطني الذي كان منقوصا من ركائز الفريق وهم الحارس عبد المالك سلاحجي وعبد الرحيم برياح وعمر شهبور، إضافة لمحمد مقراني الذي تعرض لإصابة أمام الكاميرون وعبد الحفيظ حجايجي ". وأضاف: '' كرة اليد الجزائرية خسرت الكأس لكنها كسبت منتخبا موعده (كان) ,2014 لأنه أثبت علو كعبه بامتياز في الشوط الثاني الذي كان جزائريا، حيث بدأ الفارق يتقلص تدريجيا في الدقيقة 34 (13-9) و38 (15-12)، وهو ما حتم على التونسيين الاعتماد على رصيدهم من الخبرة من أجل وقف المد الهجومي الجزائري بقيادة مسعود بركوس (22 سنة) الذي أدى مباراة رائعة". وختم محدثنا كلامه بالقول : '' المنتخب الوطني مطالب باستغلال فرصته الثانية المرتقبة في الدورة الاستدراكية بالدانمارك بين 6 و8 أفريل المقبل، من أجل نيل تأشيرة لندن، موظفا الخبرة المكتسبة من الدورة القارية أو الجولة الأوروبية التحضيرية التي سبقتها".