اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال السيدة لويزة حنون أول أمس أن الجزائر على موعد مع مصيرها يوم 10 ماي المقبل، مؤكدة بأن هذه الانتخابات التشريعية تعتبر موعدا انتخابيا حساسا. وذكرت السيدة حنون خلال تنشيطها لتجمع بدار الثقافة ''كاتب ياسين'' بسيدي بلعباس أن ''أعين العالم موجهة للجزائر في 10 ماي القادم ولذلك يتوجب على الجميع النضال من أجل غلق الأبواب أمام التدخل الأجنبي''، معتبرة في سياق متصل بأن كل من يخل بشفافية الاقتراع سيعرض الجزائر للتدخل الأجنبي. كما شددت المتحدثة على ضرورة ترسيخ السيادة الشعبية من أجل سلامة الأمة، ودعت بالمناسبة إلى تأسيس لجان شعبية تناقش الدستور الجديد، معتبرة بأن النظام البرلماني هو الأسمى لأنه ''أكثر ديمقراطية ويضمن استقلالية القضاء''. وجددت السيدة حنون دعوتها لانتخاب ''مجلس تأسيسي سيد'' للانتقال إلى مرحلة جديدة تمكن حسبها من ''تأسيس الجمهورية الجزائرية الثانية''، مطالبة ب''إحالة الوزراء المترشحين على عطلة حتى لا تستعمل إمكانيات الدولة في الحملة الانتخابية.'' في حديثها عن الجبهة الاجتماعية أكدت السيدة حنون أن ''العمال الجزائريين انتزعوا السنة الماضية عدة حقوق، لا توجد في أي بلد من بلدان العالم، ولكن رغم ذلك فإن الفقر لا يزال موجودا''. فيما أوضحت لدى تطرقها إلى اليوم العالمي للمرأة بأن هذا اليوم هو ''يوم نضالي ويوم حصيلة نتعرف من خلاله على المكاسب التي تحصلت عليها المرأة الجزائرية''، مشيرة إلى أن النساء كن في طليعة النضالات بالجزائر. كما أكدت في سياق متصل بأن التصويت يعتبر ''حق سياسي وجوهري تستخدمه المرأة الجزائرية في 10 ماي المقبل''، موضحة بأن النساء يمثلن 50 بالمائة من قوائم حزب العمال.