أعلنت ممثلة المنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم الدكتورة حياة قطاط قرمازي في ندوة صحفية نظمت، أمس، بمناسبة انعقاد الدورة العشرين لمؤتمر الآثار والتراث الثقافي (الآثار والسياحة الثقافية) التي تفتح أشغالها اليوم بفندق الهيلتون عن انطلاق الجائزة العربية للتراث مرة كل سنتين والتي تقدر قيمتها بخمسين ألف دولار. في الندوة الصحفية التي احتضنها فندق الهلتون، أعلن ممثل وزارة الثقافة الأستاذ مراد بتروني عن برنامج الدورة العشرين لمؤتمر الأثريين العرب الذي كان من المزمع تنظيمه بليبيا، إلا أن الظروف حالت دون ذلك، مما دعا المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم أن تطلب من الجزائر احتضان هذه الدورة التي ستدوم إلى غاية 15 مارس الجاري. كما أكد السيد بتروني أن المؤتمر في شكله التقني والعلمي يدور حول التراث الأثري والسياحة الثقافية. وأضاف الأستاذ بتروني أن هذه الدورة سيتم توسيعها لتتناول المسائل التي تهم العالم العربي، بالإضافة إلى المواضيع الهامة التي سيتناولها الملتقى كانضمام فلسطين لليونسكو بالإضافة إلى برمجة التدخلات الخاصة بالوفود المشاركة، زيادة على الورشات العلمية التي ستتمخض عنها توصيات المؤتمر. أما ممثلة المنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم، فقدمت شكرها للجزائر لاحتضانها هذا المؤتمر بعد تعذر انعقاده في ليبيا. كما استعرضت السيدة حياة تاريخ المؤتمر واعتبرته من أعرق المؤتمرات لأنه نشأ مع نشأة الجامعة العربية التي كانت تنظمه كل سنتين. ويتضمن برنامج الملتقى أربع ورشات وهي: ورشة التدريب والتربية، ورشة التعاون العربي، ورشة الأطر والمنظومات القانونية للتراث الأثري في الوطن العربي وورشة التراث الأثري والاقتصاد المحلي.