الربيع الجزائري سيتحقق بالمشاركة الواسعة في الانتخابات القادمة أكد رئيس جبهة العدالة والتنمية السيد عبد الله جاب الله أن ''الربيع الجزائري'' سيتحقق يوم 10 ماي المقبل من خلال المشاركة القوية للشعب الجزائري في الانتخابات التشريعية، داعيا الأحزاب السياسية إلى الاجتهاد في التعبئة ومراقبة صناديق الاقتراع. ودعا السيد جاب الله خلال ندوة وطنية نظمها حزبه أمس بالعاصمة حول ''المرأة والانتخابات''، الشعب الجزائري للمشاركة بقوة في الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة ''ستحقق تحولا نحو ديمقراطية سليمة وصحيحة بما يحقق الربيع الجزائري بطريقة سلمية." وعن الضمانات المتعلقة بنزاهة الانتخابات وصفها السيد جاب الله ب''الكافية، شريطة أن تجتهد الأحزاب في التعبئة ومراقبة صناديق الاقتراع، داعيا هذه الأحزاب للتنسيق في موضوع الرقابة على صناديق الاقتراع والتحالف في مرحلة ما بعد الانتخابات بحسب نتائج الفوز. وأبرز المتحدث أن جبهة العدالة والتنمية تؤمن بالشراكة السياسية التي تقام على أسس صحيحة، موضحا بأنه في حال فوزها في الانتخابات ''ستقيم حكومة ائتلافية مع الأحزاب الفائزة الأخرى''. أما عن موضوع الندوة الوطنية للعمل النسوي فقال السيد جاب الله إن الحق في الانتخاب هو من أبرز الحقوق السياسية بالنسبة للرجل والمرأة على حد سواء، مضيفا في هذا الصدد ان ''المرأة تمتعت بحقوقها السياسية في ظل الاسلام منذ بدايته في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.، حيث منحت حق الانتخاب مثلها مثل الرجل، وتجلى ذلك في مبايعة نساء من المدينة نبي الله في بيعة العقبة". وفي سياق متصل أكد السيد جاب الله أن المترشحات في جبهة العدالة والتنمية سيبلغ النسبة التي حددها القانون العضوي المتعلق بتوسيع التمثيل النسوي على مستوى المجالس المنتخبة-.