أكد رئيس جبهة العدالة و التنمية عبد الله جاب الله يوم الجمعة أن "الربيع الجزائري" سيتحقق يوم العاشر من المقبل من خلال المشاركة القوية للشعب الجزائري في الانتخابات التشريعية. و دعا جاب الله خلال ندوة وطنية للحزب حول "المرأة و الانتخابات" الشعب الجزائري للمشاركة بقوة في الانتخابات المقبلة التي —كما قال— ستحقق "تحولا نحو ديمقراطية سليمة و صحيحة بما يحقق الربيع الجزائري بطريقة سلمية. و عن الضمانات المتعلقة بنزاهة الانتخابات وصفها جاب الله ب"الكافية" بشرط أن "تجتهد الأحزاب في التعبئة و مراقبة صناديق الاقتراع". و في هذا الإطار دعا جاب الله الأحزاب للتنسيق في موضوع الرقابة على صناديق الاقتراع و كذا التحالف في مرحلة ما بعد الانتخابات بحسب نتائج الفوز. و أبرز أن جبهة العدالة و التنمية تؤمن ب"الشراكة السياسية التي تقام على أسس صحيحة" و انها في حالة فوزها في الانتخابات سوف تقيم "حكومة ائتلافية مع الأحزاب الفائزة" الاخرى. و عن موضوع الندوة الوطنية للعمل النسوي قال جاب الله أن الحق في الانتخاب هو من أبرز الحقوق السياسية بالنسبة للرجل و المرأة على حد سواء. و أضاف في هذا الصدد ان المرأة قد تمتعت بحقوقها السياسية في ظل الاسلام منذ بدايته في عهد الرسول الله صلى الله عليه و سلم. و قال أن المرأة في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم منحت حق الانتخاب مثلها مثل الرجل حيث بايعت نساء من المدينة الرسول في بيعة العقبة. و عن سؤال متعلق بعدد النساء المنتميات لجبهة العدالة و التنمية و المترشحات للانتحابات المقبلة قال جاب الله أنه يبلغ النسبة التي حددها القانون العضوي المتعلق بتوسيع التمثيل النسوي على مستوى المجالس المنتخبة.