تعاقد فريق شبيبة القبائل خلال الأيام القليلة الماضية مع سبعة لاعبين بصفة رسمية، وانضم إليهم بلخضر أمس بتوقيعه على عقده مع الفريق، وقد ضمن نادي الكناري وبصفة رسمية خدمات كل من مكاوي، بن شريفة، ماروسي، مساعدية، بوعيشة، بلعمري وحديوش، كما أن الرئيس حناشي أبدى اهتمامه بلاعب مولودية وهران عواج، في انتظار المهاجم الدولي لشباب بلوزداد سليماني، هذا بالإضافة رغبة النادي في انتداب حارس مرمى آخر من أجل خلق منافسة بينه وبين الحارس عسلة الذي جدد لصالح فريقه. وباحتساب هذا العدد الهائل من اللاعبين، يظهر أن حناشي يسعى إلى استقدام فريق كامل، ورغم نجاح إدارة النادي في استقدام هذا العدد من اللاعبين في ظرف زمني قياسي، إلا أن الأنصار ليسوا راضين على كل هذه الانتدابات، فالجمهور يرى بأن نفس أخطاء الموسم الماضي قد تتكرر، معتبرين أن الشبيبة ليست بحاجة إلى جلب عدد كبير من اللاعبين بقدر ما هي بحاجة إلى عناصر ممتازة فنيا وبدنيا. وعلى صعيد آخر، لم تقم بعد إدارة الشبيبة باختيار المدرب الذي سيقود الفريق الموسم القادم، فالرئيس حناشي أكد أن ذلك لن يتم قبل الانتهاء من عملية استقدام اللاعبين، التي لن تدوم طويلا من اجل المرور إلى أمور أخرى، ومنها انتداب المدرب الذي سيقود العارضة الفنية، فرغم السير الذاتية للمدربين التي تتهاطل على مكتب الشبيبة، إلا أن الاختيار لم يقع بعد على المدرب الذي يريده المسيرون، وقد سبق لحناشي التأكيد على أن المدرب القادم للفريق سيكون أجنبيا، غير أن بعض المصادر تشير إلى أنه سيضطر الى التعاقد مع مدرب محلي. كما قررت إدارة الشبيبة أن يجري فريقها تربصه التحضري للموسم القادم على مرحلتين، الأولى ستكون في حمام بورقيبة بتونس، حيث من المقرر أن يسافر رئيس النادي للاطلاع على مركز التحضير خلال هذه الأيام، بينما المرحلة الثانية ستكون إما في المغرب أو في مدينة إيفيان الفرنسية، والتي ستتزامن مع شهر رمضان المبارك، كما تنوي الإدارة ترقية خمسة إلى ستة لاعبين من الأواسط إلى فئة الأكابر، لحساب البطولة القادمة.