يرتقب مع الدخول المدرسي القادم 2012-2013 بولاية خنشلة استلام هياكل تربوية جديدة في الأطوار التعليمية الثلاثة، حسب ما علم لدى مديرية التربية. وتتمثل هذه المنشآت التربوية التي استفاد منها قطاع التربية بالولاية برسم برنامج 2010 -2011 ضمن المخطط الخماسي الثاني للتنمية في إنجاز ثانوية تتسع ل 800 تلميذ وذلك بحي ''موسى رداح'' بمدينة خنشلة وأخرى بنفس السعة بمقر دائرة ''أولاد ارشاش'' وكذا مؤسسة لنفس الطور (الثانوي) تتسع ل000,1 تلميذ ببلدية المحمل التي تعد ثاني تجمع سكاني بعد مدينة خنشلة. وتتواصل الأشغال بالنسبة للطور المتوسط لبناء 6 إكماليات جديدة منها واحدة من صنف قاعدة 5 بالمنطقة الحضرية السكنية الجديدة بمدينة خنشلة والباقي ببلديات بغاي وانسيغة والمحمل وششار وبابار. جدير بالذكر أن عدد التلاميذ في كثير من المتوسطات لاسيما بمدن الولاية على غرار خنشلة وقايس وأولاد ارشاش والمحمل يفوق 39 تلميذا في القسم الواحد. وفي الطور الابتدائي تجري أشغال بناء 12 مجمعا مدرسيا وتوسعة 81 قسما عبر عديد البلديات والجهات الريفية حسب مديرية التربية التي تتوقع أن تعرف الأطوار الثلاثة عند استلام هذه المنشآت التربوية الجديدة ''تراجعا'' في نسبة شغل القسم الواحد التي ستنخفض في الابتدائي من 32 إلى 29 تلميذا ومن 38 إلى 36 تلميذا في المرحلة المتوسطة وإلى 34 تلميذا في الطور الثانوي. للإشارة فإن الخارطة التربوية بولاية خنشلة تضم إلى غاية نهاية الموسم الدراسي 2011-2012 ما لا يقل عن 275 مدرسة ابتدايئة مدعمة ب177 مطعما مدرسيا و71 مؤسسة للتعليم المتوسط و29 ثانوية. للتذكير فإن وزير التربية الوطنية السيد أبو بكر بن بوزيد كان لدى تفقده ورشات إنجاز مشاريع تابعة لقطاعه خلال زيارته لهذه الولاية في أفريل الماضي قد أعطى ''تعليمات صارمة'' بمواصلة استكمال هذه المشاريع ''في آجالها المحددة'' وتزويدها بمختلف المرافق والتجهيزات البيداغوجية اللازمة لتكون جاهزة في الدخول المقبل للتخفيف من الضغط في الأفواج التربوية. و.أ