أطلقت المجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية تيزي وزو منذ يوم الخميس حملة تحسيسية لفائدة الناقلين بالولاية وذلك إنطلاقاً من المحطة البرية الجديدة بوهينون الواقعة بجوار مقر الدرك ، الحملة التي ستدوم إلى غاية نهاية موسم الإصطياف، شهدت إقبال الشباب والناقلين على مركز الدرك الذي فتح أبوابه بهذه المحطة بغية تحسيس وتقديم نصائح لتفادي الوقوع ضحية حادث مرور. وحسب مصدر مقرب من المجموعة الولائية للدرك الوطني للولاية، فان هذه الحلمة التحسيسية التي باشرتها مصالح الدرك تهدف إلى توجيه الناقلين وتحسيسهم بأخطار الطرق. موضحا أن إمتداد الحملة إلى غاية أوائل سبتمبر والتي تتزامن مع إختتام موسم الإصطياف راجع إلى كون هذه الفترة تشهد خلالها مدن الولاية وشبكة الطرق بمجملها حركية ونشاطا كبيرا للنقل نحو وداخل المدن الساحلية . وأضاف المصدر أن الهدف من هذه الحملة هو الوقاية من حوادث المرور وتحسيس الناقلين كونهم يتكفلون بشكل يومي بنقل المسافرون نحو عدة جهات ،حيث سيتم توزيع ملصقات عبر الأماكن العمومية وبالطرق وكذا عبر النقاط التي تتواجد فيها مصالح الدرك بالمواقف العمومية والمحطات. مشيراً إلى أن السبب في إطلاق هذه الحملة التحسيسية يعود إلى تسجيل أو بلوغ حظيرة الولاية نحو 8217 مركبة، 1179 منها مستغلة ويمارس أصحابها مهنة النقل عبر شاحنات، مركبات لنقل المسافرين، حافلات وغيرها والتي تضمن نقل المواطنين لما يزيد عن 20 سنة، حيث 1072 منها تضمن ممارسة نشاط النقل منذ 16 سنة، فيما أن 1592 وسيلة نقل تعمل منذ 11 إلى 15 سنة و2198 أخرى ما بين 6 إلى 10 سنوات بينما 2158 وسيلة المتبقية تنقل المسافرين منذ ما لا يقل عن 5 سنوات. وإستناداً إلى الأرقام المقدمة دائما ، فإن مصالح الدرك الوطني سجلت خلال السداسي الأول من سنة 2012 وقوع 106 حادث مرور حيث 31 منها حادث مميت خاصة خلال فترة تردي حالة الطقس شهر فيفري المنصرم.وأنه سجل حالتين على الأقل حادث مركبات نقل المسافرين وبمقارنة مع الأرقام المسجلة العام الماضي،فإن مصالح الدرك لتيزي وزو سجلت وقوع 203 حوادث مرور حيث 14 منها حوادث المرور وقع ضحيتها مركبات لنقل المسافرين والتي أودت بحياة 4 أشخاص. وذكر ذات المصدر، أنه في إطار موسم الإصطياف،إتخذت المجموعة الولائية للدرك تدابير وإجراءات لمراقبة الطرق وعدة نقاط نشرت فيها فرق الدرك عناصر ويسهرون على أمن وطمأنينة المصطافين عبر شواطئ آيت شافع ،أزفون ،افليسن، وتيقزيرت إلى جانب تنظيم دوريات مراقبة من طرف أفراد الدرك المختصين بالأمن العمومي عبر الطرق في إطار مخطط دلفين وذلك من أجل ضمان الوقاية والسماح للمصطافين بقضاء أيامهم وعطلهم عبر الشواطئ في ظروف جيدة وراحة تامة.