يطالب سكان البيوت الهشة ببلدية الشراقة، السلطات المحلية بالاستعجال بترحيلهم بسبب انعدام شروط الحياة الكريمة، كما عبر المستفيدون من السكنات التساهمية عن تذمرهم من تأخر استلام مفاتيح شققهم بالرغم من دفعهم القسط الأول من المبلغ الإجمالي و طالبوا توضيحا من مديرية السكن. ومن بين الأحياء التي يطالب سكانها بالترحيل الى سكنات لائقة حي «كالما» الواقع ببوشاوي 3 بالشراقة، حيث اشتكوا من الظروف المتدهورة التي يعانون منها مطالبين بالتفاتة من السلطات المحلية لتحويلهم الى سكنات اجتماعية، موضحين ان شكاواهم ومراسلاتهم لم تجد نفعا ولم يتلقوا اي رد ايجابي الى حد الآن... من جهتها، لا تزال العائلات المقيمة بمزرعة «أحمد مرسلي» بالكثبان بالشراقة منذ اكثر من 30 سنة تنتظر الترحيل من السلطات، بعدما قامت بمراسلتها في عدة مناسبات، أو تسوية وضعيتها السكنية بمنحها عقود الملكية لتتمكن من تهيئة وترميم بناياتها، التي ازدادات هشاشة بسب التصدعات والتشققات التي تشهدها أسقف الشقق والجدران، بالاضافة الى ضيقها، فهي لا تحتوي الا على غرفة أو غرفتين، ناهيك عن جملة المشاكل التي تعاني منها كانتشار الأمراض شأنها في ذلك شان سكان حي ‘'المخيم'' .. من جهته، قال رئيس المجلس الشعبي لبلدية الشراقة، نزيم شرماط، في تصريح ل« المساء»، ان بلدية الشراقة تفتقر الى الأوعية العقارية لتجسيد المشاريع التنموية، خاصة منها السكنية. مشيرا الى ان مصالحه بصدد البحث عن أوعية عقارية في بلديات اخرى ثم اتخاذ قرار تجسيد مشاريع سكنية بها باعتبار ان البلدية تتميز بكثافة سكانية معتبرة. على صعيد آخر، أكد أن العائلات القاطنة بمزرعة «احمد مرسلي» بالكثبان مدرجة في عملية الترحيل للسنة المقبلة، وأنها ستودع الوضعية الصعبة التي تعيشها قريبا، في إطار برنامج القضاء على السكنات الهشة. اما بخصوص المستفيدين من 40 سكن تساهمي - قال شرماط - ان المستفيدين سيتمكنون من الحصول على سكناتهم في الوقت المناسب.