تكفلت مؤخرا المصالح المركزية التابعة لوزارة البيئة بملف الأدوية الصيدلانية منتهية الصلاحية؛ منها كمية تقدر ب3800 طن عبارة عن أدوية كانت تابعة لمؤسسة “ديمغروماد”، و110 طن أدوية قديمة خاصة بمؤسسة “أنكوفارم”، والمخزنة حاليا ومنذ أكثر من 10 سنوات بمنطقة الإيداع ب«حمروش حمودي”، حيث أسندت عملية التكفل بهذه المواد السامة والخطيرة على البيئة لمؤسسة ألمانية متخصصة. وحسب التقرير الذي صدر عن المجلس الشعبي الولائي لسكيكدة، فإن الإجراءات القانونية اللازمة هي قيد الإجراء، ونفس الشيء جارٍ بالنسبة للأدوية النباتية الخطيرة منتهية الصلاحية والمخزنة بمزرعة “شوادر”، حيث تكفلت المؤسسة الفرنسية “ثريدي فرانس” بالعملية، وهي نفس المؤسسة التي أسند إليها مشروع آخر يتمثل في التخلص من مادة “ميركابتن” الزيتية التابعة لشركة “سونلغاز” .. وفي سياق متصل بالموضع، فقد تدعم مركب تكرير البترول المتواجد بالمنطقة الصناعية البتروكيماوية بسكيكدة، بمشروع إعادة تكييفه وهيكلته المندرجة في إطار مكافحة وإزالة التلوث، حيث تقوم حاليا مؤسسة “كورية” متخصصة بتجديد كل الوحدات الانتاجية للقضاء على كل أنواع التلوث، بالإضافة إلى هذا، فقد تمت برمجة محطة لمعالجة المياه الصناعية الملوثة تقدر سعتها ب350 متر مكعب/ الساعة، مع تجديد المحطة القديمة المتواجدة داخل المنطقة الصناعية الكبرى التي تقدر سعتها ب100 متر مكعب، علما أن المحطتين ستعملان وفق المقاييس المعمول بها عالميا، وستكون مياه الصرف الصناعية لا تتعدى القيم المحددة الواردة في المرسوم 06 -141 الذي يضبط بدقة القيم القصوى للمصبات الصناعية السائلة.. وفيما يخص مركب “الزئبق” لعزابة، المتوقف عن النشاط منذ فترة، والمنجمين التابعين له، فقد حضي بمشروع إنجاز دراسة لإزالة التلوث عنه، بينما استفاد مركب “الإسمنت” بحجر السود ب “بكوش” لخضر شرق سكيكدة، من مشروع التخلص من 23.46 طنا من المحولات الكهربائية المحتوية على زيوت الأسكريل، وذلك على مستوى مراكز متخصصة و معتمدة ببلجيكا.