تنشط الأطراف المناوئة لرئيس شباب بلوزداد مختار كالام، لإبعاده من رئاسة النادي، لاسيما وأن العلاقات بين الطرفين أصبحت سيئة للغاية منذ أن اتهم الرجل الأول في تشكيلة لعقيبة مناوئيه، بتحريض الأنصار ضده و محاولة الإطاحة به قبل انتهاء البطولة. وكشف مصدر مقرب جدا من الفريق أمس ل "المساء"، أن بعض المناوئين لكالام يحاولون بشتى الطرق منع فوز كالام بالعهدة القادمة، تحسبا للجمعية الانتخابية التي تقرر عقدها في بداية شهر جوان. ومن بين الأشخاص الذين تقربت منهم المعارضة لخلافة كالام، يوجد اللاعب والرئيس السابق للفريق سالمي جيلالي، الذي تلقى عرضا في هذا الشأن، لكنه لم يعط موافقته النهائية بشان ترشحه أم لا. ويعتقد من يطلق عليهم المعارضون، أنه سيكون من الصعب على كالام إقناع أعضاء الجمعية العامة بحسن تسييره للفريق طيلة هذا الموسم، لاعتقادهم أن مسيرة شباب بلوزداد كانت سيئة للغاية هذا الموسم، بدليل انه مهدد بالسقوط بعد ارتكاب أخطاء فادحة، تمثلت خاصة في قيام الرئيس بتسريح أحسن اللاعبين في مرحلة "الميركاتو". و يرى هؤلاء أيضا أن كالام لم يحضر الخلف الذي يمكن الاعتماد عليه في بطولة الموسم القادم، لتأكدهم من أن نسبة كبيرة من التعداد ستغادر الفريق في نهاية البطولة بسبب ضعف مستواها. ولا يستبعد أن يحتدم الصراع أكثر بين هؤلاء وكالام، بعد ان تمكن هذا الأخير من الاستعانة بالرئيس الأسبق محمد لفقير، الذي فاجأ الجميع بموقفه الجديد بعد أن كان محسوبا على اجماعة المناوئين الذين أصبحوا ينتقدونه.