يستقبل غدا فريق شبيبة القبائل بملعب أول نوفمبر تيزي وزو تشكيلة كوتون سبور لحساب إياب الدور الثالث من كاس رابطة أبطال افريقيا ،علما أن مباراة الذهاب انتهت لصاح الكاميرونيين بنتيجة ثقيلة (3-0)، وشكل ذلك مفاجأة كبيرة خاصة لدى الجمهور الرياضي الجزائري الذي لم يتوقع انهيار رفقاء خديس بهذه الكيفية سيما وان حظوظ التألق في تلك المواجهة كانت متوفرة، لكن وحسب تصريحات مسؤولي فريق الكناري ،فان الحكم الملاوي الذي أدار المباراة كان له نصيب كبير في هزيمة ممثلنا لانحيازه المفرط لصالح المحليين . و رغم الفارق الكبير في الأهداف، الا أن لاعبي المدرب موسى صايب مصممين على قلب الموازين لاعتقادهم بان المنافس ليس اكبر منهم مستوى لا من الناحية البدنية و لا الفنية. و يعيش فريق الكناري تجنيدا كبيرا تحسبا لهذه المواجهة التي ستكون فيها استراتيجية ممثلنا مبنية على كيفية تسجيل اكبر عدد ممكن من الأهداف بغية الفوز بمكانة في دور المجموعات. شبيبة القبائل بعد عودتها من الخروب، استأنفت أمس التدريبات تحت قيادة مدربها موسى صايب الذي كان قد فضل اراحة اللاعبين الأساسيين في الجولة الفارطة خوفا من تعرضهم إلى الإصابات. و في هذا الصدد قال موسى صايب: "ندرك جيدا أننا سنلعب مباراة صعبة لان فارق الأهداف يوجد في صالح المنافس، ويسمح له باعداد خطة تكتيكية دفاعية محضة، مما سيعيق محاولاتنا للوصول إلى شباكه، لكن توجد أمامنا حلولا كثيرة نريد من خلالها حسم الموقف لصالحنا في الشوط الأول، وينبغي عدم كشفها قبل انطلاق المباراة. كل ما طلبته من اللاعبين هو استعمال السرعة في التنفيد عندما تكون الكرة بحوزتهم داخل منطقة العمليات ". كما أولى مدرب الشبيبة اهمية كبيرة للعامل البسيكولوجي سيما وان اللاعبين يوجدون تحت ضغط كبير منذ لقاء الذهاب، حيث ينتابهم خوف كبير من الإخفاق في مباراة الغد، خاصة بعدما وعد رئيس النادي محند شريف حناشي الانصار بالتأهل.