منحت إدارة جامعة منتوري بقسنطينة مؤخرا، خمسة محلات لاستغلالها في الموسم الجامعي الحالي، والتي كانت تزاول نشاطها بمدخل عمارة الآداب لمركز اللغات المكثفة، حيث أكد مدير مركز اللغات المكثفة بجامعة منتوري، أن المحلات الخمسة التي استفاد منها مركزه، بعدما تم إخلاؤها قضائيا السنوات الفارطة من قبل أصحابها، يجري حاليا تجهيزها. وأشار مدير مركز اللغات المكثفة إلى أنه من المنتظر أن تشرع الكلية هذا الأسبوع في تحويل هذه المحلات إلى أقسام ومخابر جديدة، من خلال إعادة تجهيزها لاستغلالها، مع توسيع طاقة الاستيعاب أمام التزايد المستمر في عدد الطلبات، وبالتالي تدارك العجز الذي كان يعاني منه مركز اللغات المكثفة طيلة السنوات الفارطة، ومنح أساتذة المركز وحتى الطلبة الفرصة من أجل استغلال وسائل التدريس الضرورية التي يعتمد عليها المركز، على غرار الأدوات السمعية والبصرية، مضيفا في السياق أن المركز سيعمل على تحويل محلّين لمخبر لغات. أما عن عدد المسجلين بمركز اللغات المكثفة، والذي من المنتظر حسب مديره أن تنطلق به التسجيلات الرسمية في التاسع من أكتوبر الجاري، فقد أكد المتحدث تضاعف العدد من سنة إلى أخرى، بعد أن بلغ عدد الطلبة المسجلين بالمركز الموسم الفارط 2400 طالب، لتبقى اللغة الفرنسية في مقدمة اللغات الأجنبية المطلوبة، حسبه، تليها اللغة الإنجليزية، الإسبانية والألمانية فالإيطالية، وأخيرا اللغتين الروسية والصينية التي تراوح عدد المسجلين فيها بين 60 و70طالبا يشرف على تكوينهم أستاذ جامعي صيني، في إطار اتفاقية التعاون العلمي بين البلدين. للإشارة، كشف مدير مركز اللغات المكثفة عن مشروع فتح مراكز لغات إضافية بالجامعات الجديدة، كما تحدث عن البرامج الإضافية المسطرة لهذا الموسم، منها تخصيص دورات مكثفة لفائدة 50 أستاذا مؤقتا بقسمي اللغة الفرنسية والانجليزية لمدة ثلاثة أسابيع وبمعدل 6 ساعات في الأسبوع.