من سكان الأحياء المتواجدة عبر تراب بلدية برهوم جراء المفرغة العمومية المترامية عبر حي زيغود يوسف وحي الأربعين وحي لقدالة. هذه المفرغة التي أصبحت تؤرق السكان منذ أكثر من سنتين أي منذ تغيير مكانها من الجهة الشرقية للبلدية إلى وسط الأحياء المذكورة سابقا. ما تسبب في الانتشار الكبير للعديد من الأمراض الخطيرة كالربو والحساسية وانتشار الحشرات الناقلة لها وكذا انتشار الدخان الملوث بالمواد السامة جراء حرق القمامة من وقت للآخر، ضف إلى ذلك انتشار الكلاب الضالة التي تهدد حياة تلاميذ المدارس، وعلى الرغم من الشكاوى والمراسلات المقدمة للسلطات المعنية ولكن دون جدوى تذكر. وقد طالب سكان الأحياء عبر جريدة "النهار" السلطات المعنية النظر في أمر هذه المفرغة وتغيير مكانها إلى مكان آخر في أسرع وقت ممكن، قبل أن تحدث كارثة صحية وبيئية. وكذلك استعمال الشاحنات المخصصة لجمع القمامة دون اللجوء إلى استعمال العربات التي تجرها الجرارات والتي تخلف العديد من النفايات نظرا للحمولة الزائدة.