أبدى سكان أحياء 300 مسكن وحي المنظر الجميل ببلدية بوفاعة، بالإضافة إلى حيي عين لعروس وعين الكرمة اللذين لا تبعد عنهما المفرغة العمومية سوى بضعة أمتار ولا يفصلها عن الأحياء السالفة الذكر سوى الطريق الولائي الذي يربط حمام فرفور سطيف، حيث يتم تفريغ القمامة العمومية لبلديتي بوقاعة وحمام فرفور غير بعيدة عن هذه الأحياء وبمنحدر بجوار واد سيدي علي، ما تسبب في تلوث مياه الواد وكذلك إزعاج السكان بسبب تطاير أكياس البلاستيك وتناثرها في الأحياء. هذا، بالإضافة إلى انتشار الروائح الكريهة وتكاثر الحشرات الضارة. أما في فصل الصيف فتزداد الأوضاع سوءا خاصة بعد حرق القمامة حيث تتشكل سحابة من الدخان ملوثة الجو ومهددة صحة السكان بمختلف الأمراض، خاصة ما تعلق منها بالحساسية وأمراض الجهاز التنفسي. إلى ذلك أكد بعض السكان الذين تحدثوا للبلاد أن البعض من هذه الحالات يتم نقلها إلى الاستعجالات بسبب دخان القمامة وينتظر كل من المسؤولين والمواطنين مشروع مركز الردم الذي سبق وأن برمج إنجازه ببلدية بني وسين البعيدة عن بوفاعة بحوالي 06 كلم وهو المشروع المبرمج من مديرية البيئة وهو المشروع الذي سيقضي على مشكل المفرغة العمومية بين بوفاعة وحمام فرفور وغيرها من المشاكل البيئية بالمنطقة.