يعتبر سكان مختلف المناطق الواقعة بإقليم بلدية بني عمران ببومرداس، المحليات القادمة فرصة لتجسيد مختلف المشاريع التنموية التي يأملون في تحقيقها في بلديتهم الواقعة شرق عاصمة الولاية بومرداس، حيث أجمع السكان خلال جولة إستطلاعية قادت «المساء» للمنطقة، بأنه لابد من التصويت بقوة في الانتخابات المحلية القادمة واختيار الممثل الذي يرونه الشخص المناسب لتحقيق كافة تطلعاتهم التنموية والاجتماعية وتحسين ظروف معيشتهم وتوفير متطلباتهم اليومية. في هذا السياق، قال بعض السكان الذين تحدثت إليهم «المساء»، إن الانتخابات المحلية المزمع تنظيمها في 29 من نوفمبر الجاري، هي بمثابة انطلاقة لتجسيد كافة المشاريع التنموية في مختلف القطاعات، حيث ينتظر هؤلاء هذا الموعد ويأملون في تحقيق متطلباتهم، لاسيما ما تعلق منها بقطاع السكن، حيث يأمل السكان في توفير سكنات اجتماعية وتساهمية لائقة. وفي هذا الإطار، قال ممثل حي بوهيناس «الواقع في البلدية، السيد «ت .ع»، أن بلدية بني عمران بتعدادها السكاني الذي بلغ 36 ألف نسمة، وكونها بلدية ريفية تحتاج لعدة مشاريع تنموية لتحريك عجلة التنمية بها، لا سيما وأنها فلاحية تحتاج إلى الاهتمام أكثر بالأراضي الزراعية ودعم الفلاحين وتلبية كل احتياجاتهم، وأن هذه الأخيرة ستتحقق بتولي رئيس البلدية القادم الذي سينتخبه السكان خلال الإنتخابات المحلية القادمة، داعيا في هذا الإطار إلى ضرورة التصويت والانتخاب لاختيار الشخص المناسب، خاصة وأن المسؤولين خلال هذه العهدة لم يوفقوا في تحقيق بعض المطالب التي رفعها سكان البلدية. من جهته، اعتبر «حميد. ق» معلم ابتدائي، بأنه على الشباب التصويت في الاستحقاقات القادمة وبقوة للمساهمة في تحقيق التنمية المحلية، كما أشار السيد «محمد.س» إلى أن بلدية بني عمران تضم عدة قرى ومداشر، منها بني خليفة، العزلة، وادي جنان وبوعيدل وعمال، وهذه القرى تفتقر إلى أدنى ضروريات العيش لاسيما ما تعلق بالنقل، الصحة، توفير الغاز والماء الصالح للشرب، وهي المطالب التي رفعها السكان إلى المصالح المحلية بالبلدية، وقال بعض سكان قرية العزلة ل«المساء»، إن المشكل الذي يؤرق السكان يكمن في غياب غاز المدينة، إلى جانب النقل الذي يشهد نقصا كبيرا ويستوجب توفيره، مشيرين إلى أنهم وكعادتهم سينتخبون في 29 من نوفمبر الجاري وسيختارون من سيساهم في تحقيق التنمية المحلية، وتوفير النقل والغاز والماء.
إطلاق الإعانات الريفية من أهم تطلعات سكان القرى بعد الانتخابات أكد بعض سكان القرى الواقعة ببلدية بني عمران على غرار العزلة، بني خليفة وتولموت، بأنهم سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع في 29 من الشهر الجاري من أجل الإدلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم، ولا يزالون ينتظرون الإفراج عن الإعانات الريفية من أجل إنجاز سكناتهم وتوسيعها والاستقرار في المناطق التي يقطنونها، لا سيما أن المنطقة عرفت استقرارا أمنيا، مشيرين في هذا الإطار إلى أنه لابد من الانتخاب لحل انشغالاتهم، وأضاف بعضهم أن توزيع الإعانات الريفية خلال هذا المجلس الحالي قد عرفت نقصا كبيرا وتذبذبا، مما انتقده الكثير منهم وأشاروا إلى أن الانتخابات المحلية ستساهم في تحقيق برامج التنمية، وأن الاختيار سيكون حرا بدون أي ضغوط، ودعا كافة سكان القرى ببني عمران لضرورة التوجه إلى مراكز الاقتراع والتصويت لمن يرونه مناسبا.
السوق المغطاة من بين أهم المشاريع المنتظر تجسيدها ويرى بعض سكان بلدية بني عمران أن الانتخابات المحلية القادمة تعد فرصة لتجسيد وعود السلطات المحلية، ببناء سوق يومية مغطاة من شأنها تحسين وتسهيل عملية تبضع المواطنين في غياب سوق منظمة بالبلدية، مما ساهم في انتشار التجارة الموازية التي أصبحت منتشرة بشكل كبير، خاصة بحي 160 مسكنا، ويرى محدثونا أن الانتخابات القادمة ستكون فرصة تتجسد فيها كافة المشاريع المبرمجة التي ينتظرونها من المجالس المحلية القادمة، وفي هذا الإطار، يرى السكان أنه لابد من الانتخاب واختيار الرئيس الذي سيتولى تحقيق هذه المشاريع التنموية التي ستساهم في فك العزلة عن بلديتهم ودفع عجلة التنمية بها، كما دعا بعضهم من خلال منبر «المساء» إلى ضرورة التوجه بقوة إلى مراكز الاقتراع والإدلاء بأصواتهم.