لا يزال مدرب شبيبة القبائل الايطالي أنريكو فابرو في منصبه رغم الضغط الكبير الذي فرضه عليه الأنصار سهرة أول أمس عقب التعثر بملعب أول نوفمبر بتيزى وزو أمام مولودية وهران بنتيجة سلبية على حد تأكيد رئيس الشبيبة محند شريف حناشي .وأوضح أمس الرجل الأول في بيت الشبيبة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية قائلا بأن مصير مصير فابرو سيتحدد في الاجتماع الحاسم الذي سيجمعه بالتقني الايطالي :" فابرو لا يزال في منصبه لكن كل شيء يبقى محتملا هو الآن بجانبي )يقصد صبيحة أمس( ، وكل شيء مرهون بالحديث الذي سأجريه معه" . وختم :" "لا استطيع أن اجزم بشأن بقاء فابرو أو مغادرته للعارضة الفنية للشبيبة وكل شيء سيتضح في الساعات المقبلة".ورغم تمديد حناشي للسوسبانس بخصوص بقاء أو رحيل فابروا إلا أن جميع المؤاشرات توحي باقالته حسب ما علمناه من مصادر جد مقربة من البيت القبائلي .وأضاف نفس المصدر أن إدارة الشبيبة تفكر حاليا في التعاقد مع المدرب المغترب مجيد طالب الذي حقق نتائج جيدة الموسم الماضي مع مولودية العلمة إلى جانب السويسري ألان غيغر الذي يتواجد حاليا بدون فريق بعد إقالته من الاتفاق السعودي .