تزامن تنقل وحيد حاليلوزيتش مدرّب المنتخب الوطني إلى أوروبا لمعاينة عدد من اللاعبين مع مفارقة شقيقه سالم الحياة وهو الذي كان حاضرا خلال مباراة الجزائر، أمام البوسنة بملعب 5 جويلية الأولمبي، وأثنى كثيرا على شقيقه وحيد وقال عنه بأنه من كبار المدربين البوسنيين. المدرب الوطني وجد نفسه مضطرا للتنقل إلى النمسا، على جناح السرعة، حيث فارق شقيقه الحياة إثر مرض، حيث سيكون المدرّب الوطني مضطرا لإلغاء بعض تنقلاته عبر الملاعب الأوروبية بسبب فقدانه لشقيقه، حيث سيختار المدرب الوطني لاعبين معينين بغرض التنقل لمعاينتهم. وفي سياق آخر، كشف مصدر عليم بأن المدرّب الوطني وحيد حاليلوزيتش يفكّر في معاينة بعض المدافعين المحوريين الجزائريين، بسبب عدم عثوره على أي لاعب مغترب يملك المواصفات التي يبحث عنها لتعويض أي غياب محتمل للمدافع مجيد بوقرة العائد من إصابة. وفي هذا الشأن، أسر ذات المصدر بأن الناخب الوطني ل«الخضر" وضع في مفكرته اسم مدافع اتحاد الحراش دمو إلى جانب مدافع مولودية الجزائر بشيري، علاوة على مدافع شبيبة القبائل علي ريال الذي وجه له الدعوة في المباراة الودية الأخيرة أمام المنتخب البوسني. وعلاوة على ذلك، فإن المدرب حليلوزيتش يفكّر جديا في إعادة نجم المنتخب الوطني السابق مراد مغني الذي استعاد عافيته وتعافى من إصابته التي جعلته غير قادر على العودة منذ قرابة ثلاث سنوات، فقد شارك في آخر مباراة له مع "الخضر" في نهائيات كأس أمم إفريقيا في ربع النهائي أمام المنتخب الإيفواري الذي كان يدربه في 2010 البوسني وحيد حاليلوزيتش. ويأتي ذلك كون مغني لعب ثلاث مباريات مع لخويا وبدا في لياقة جيدة حتى وإن كان منقوصا بدنيا، حيث اختير رجل المباراة في الجولة الأخيرة وهو مؤشر واضح على عودة محبوب الجماهير الجزائرية بقوة ما يرشحه لمرافقة "الخضر" إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا. واستبعد مصدرنا أن يعيد حليلوزيتش الثنائي كريم زياني لاعب الجيش القطري وجمال عبدون لاعب أولمبياكوس اليوناني تحت أي ظرف، وسيتمكن البوسني من كسب ود الجزائريين حين يوجه الدعوة للاعب من طراز مراد مغني.