أكد مواطنو بلدية المرسى أنهم مستعدون للتصويت يوم 29 نوفمبر الذي سيكون -حسبهم- مناسبة للتغيير الفعلي لبلديتهم وجل الأحياء التابعة لها، حيث تشهد عدة نقائص، وينتظر هؤلاء تجسيد العديد من المشاريع التي لم تر النور، كما يأملون في فتح العديد من المرافق العمومية التي أنجزت ولم تفتح بعد لعامة المواطنين، على غرار مكتبة البلدية التي أنجزت بها الأشغال بنسبة 100 بالمائة، إلا أنه لم تفتح بعد، بالإضافة إلى إنجاز السوق الجوارية «درموش» التي انتهت بها أنها الأشغال أيضا بنسبة 100 بالمائة، لكنها هي الأخرى لم تستغل بعد. وفي هذا السياق، صرح بعض شباب بلدية المرسى في حديثهم ل «المساء»، أنهم سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع واختيار الرجل الأنسب الذي يصلح لإدارة شؤون البلدية وحل جملة المشاكل التي يواجهها مواطنو المرسى، خاصة الشباب، واسترسل الشاب «محمد ع« قائلا؛ «تقوم حاليا السلطات بالقضاء على الأسواق الموازية وهذا شيء يحسب لها، لكن الأمر الذي يحسب عليها هو أنها لم تقم بعد بتوفير البديل للشباب الذين يواجه أغلبهم مشكل البطالة بسبب هذا الإجراء، ولهذا فإن الإنتخابات المحلية فرصة لنا لكي نثبت وجودنا، وأننا في أمس الحاجة لأشخاص يديرون شؤون البلدية بشكل جيد ويفرجون على عديد المشاريع التي انتهت بها الأشغال، ولم تفتح في العهدة المنتهية مثل السوق الجوارية «درموش»، بالإضافة إلى 50 محلا تجاريا تم إنجازها ولم توزع بعد، وهو الأمر الذي سيوفر العديد من مناصب الشغل، والذي من خلاله ستقضي بلدية المرسى على مشكل البطالة بنسبة كبيرة».
ننتخب لتسوية وضعية سكان الأحياء وصرح ممثل عن جمعية المرسى السيد «حكيم. ب « في تصريح ل «المساء»، أنه من واجبهم تلبية واجب التصويت قائلا: «أنا شخصيا لم أصوت في المحليات الماضية، لكن الآن قررت الانتخاب وإعطاء صوتي للأشخاص الأجدر بإدارة البلدية، لأن سكان المرسى يواجهون عدة مشاكل خاصة الأحياء البعيدة عن وسط المدينة، مثل جنبر، الكاريار، زاوية سيدي الحاج مسعود، تمنفوست وغيرها، إذ طالما اشتكى سكانها من نقص النقل ومن بعد المؤسسات التربوية عن أحيائهم، مطالبين في كل مرة بإنجاز المرافق العمومية التي من خلالها يتنفسون الصعداء. وأضاف السيد حكيم أن جمعية المرسى التي تضم عديد المواطنين، أغلبهم شباب، بدأت منذ أكثر من شهرين تحسيس مواطني بلدية المرسى، على أمل التغيير وحل المشاكل التي يواجهها المواطنون خاصة منهم القاطنين بالأماكن المنعزلة، ومنها تزفيت الطرقات، توفير الإنارة العمومية والمياه الصالحة للشرب، تهيئة قنوات الصرف الصحي، وغيرها، كما أننا نقوم بالتنقل إلى الأحياء والتوجه خصيصا إلى الشباب، وحثهم على ضرورة التصويت في الانتخابات المحلية لاختيار أعضاء مجلس، يكونون قادرين على تحمل المسؤولية وتلبية حاجيات سكان المرسى»، قال محدثنا.
الإقتراع لحل مشكل السكن من جهتهم، يراهن مواطنو المرسى، خاصة الشباب منهم، على تجسيد مشاريع سكنية من خلال انتخابهم واختيارهم الحسن للمنتخبين المحليين، وفي هذا الشأن، قالت المواطنة )زكية ٫م ( إن العديد من المواطنين ببلدية المرسة ينتظرون حظهم في السكن وفي إنجاز مشاريع من شأنها القضاء على أزمة السكن بالبلدية. وأعرب العديد من قاطني البيوت الهشة والفوضوية والشاليهات ببلدية المرسى عن رغبتهم الشديدة في التصويت خلال المحليات التي لا تفصلنا عنها إلا أياما معدودة، مشيرين إلى أنهم سينتخبون على أمل ترحيلهم إلى سكنات لائقة عن طريق مجلس شعبي بلدي سيختارونه بأنفسهم.