استفادت أحياء بلدية المرسى من عدة مشاريع تنموي سطرتها في إطار المخطط التنموي لسنة 2009/2014، حسب ما صرح به رئيس البلدية خالد عبيد، في لقائه مع الجزائرالجديدة، إذ ستباشر في الأيام المقبلة أشغال ربط حي 20 أوت بقنوات الصرف الصحي، وكذا غاز المدينة، إضافة إلى ربطهم بشبكة المياه الصالحة للشرب، مع العلم أنه تمت أشغال تزفيت الطرقات على مستوى حي الكاريار الذي خصص له مبلغ مالي قدر ب7 ملايير سنتيم، وبالتحديد على مستوى الطرقات الرئيسية، وستشرع في الأيام المقبلة باستكمال المسالك الثانوية، والتي تشهد اهتراءا كبير، إذ صرح أحدهم أن البلدية قامت بتزفيت الطرقات الرئيسية وتركت الجزء المتعلق بالمسالك المخصصة للسكان، مما سبب لهم عرقلة السير في موسم الشتاء، وعند تهاطل الأمطار أين يصبح السير في هذه المسالك أمرا مستحيلا، وقد رفعوا انشغالاتهم إلى السلطات المحلية التي وعدتهم من جهتها بإيجاد الحل في أقرب الآجال، وفي سياق متصل قال رئيس بلدية المرسى أنه رغم ضعف الميزانية المقدمة للبلدية، إلا أنها تسعى لاستدراك النقائص في كل الجوانب إذ سجلت عدة مشاريع هي في طور الإنجاز، إذ ستتدعم البلدية بمشروع إنجاز ثانوية توفر 1000 مقعد، والتي حدد مكانها بحي درموش بالمرسى، وكذا إكمالية من نوع، ب3، تتوفر على 18 قسم بحي علي مقران والتي من شأنها أن تخفف الضغط عن الإكماليات الأخرى، إضافة إلى توسيع العديد من الابتدائيات، نذكر منها توسيع 6 أقسام ابتدائية، حي 5 جويلية، وكذا بناء 12 قسم، وأضاف ذات المتحدث أن البلدية استفادت من مشروع انجاز مكتبة، والتي وصلت أشغال الانجاز بها 80 بالمائة، حدد مكان انجازها بحي درموش، والتي ستساهم بشكل كبير في تطوير المستوى الفكري للأطفال، وكذا المطالعة وانجاز البحوث خاصة للطلبة الجامعيين، الذين يفتقرون لمثل هذا المرفق الهامخ، وفي سياق آخر تطرق خالد عبيد رئيس بلدية المرسى لمشروع 100 محل تجاري، وقد استفادت البلدية من إنجاز 50 محل فقط، حدد مكانهم بحي درموش والتي عرفت الأشغال به الانتهاء مؤخرا، وقد قامت السلطات المحلية ببعث المستندات المقدمة والطلبات إلى الولاية في انتظار الرد، ومن شأن هذه المحلات التجارية القضاء ولو بجزء بسيط على البطالة على مستوى البلدية، وإلى جانب تدعيم البلدية بمركز ثقافي مخصص للشباب لفك العزلة عنهم وخلق قضاء للترفيه.