تمكن فريق جمعية الخروب من تحقيق فوز مهم على ضيفه فريق ترجي مستغانم في إطار الدور 32 من كأس الجزائر رغم المشاكل التي يتخبط فيها الفريق بعد استقالة المدرب محمد تبيب في الأسابيع الفارطة، تلاه المدير الفني رشيد محيمدات الذي رمى المنشفة هو الآخر عشية مقابلة الكأس، ما أثار غضب الأنصار. ويواصل أبناء الكتيبة الحمراء التحضير في هدوء للمقابلة الهامة التي ستجمعهم نهاية الأسبوع الحالي بفريق مولودية قسنطينة بقيادة المدرب المساعد ترعي ورجيمي، حيث تأمل إدارة الفريق تحت قيادة الرئيس الهاني خطابي، التوصل إلى اتفاق مع مدرب قبل هذا الداربي الذي يعول الخروبيون على نقاطه، لاختتام مرحلة الذهاب بفوز معنوي والابتعاد ولو مؤقتا عن منطقة الخطر بتدعيم رصيدهم بثلاث نقاط إضافية. وربطت إدارة الخروب التي دخلت في سباق مع الزمن اتصالاتها بعديد المدربين على غرار مدرب العلمة طالبي، مرزقان والأقرب إلى التدريبات عمراني المستقيل مؤخرا من تلمسان، من أجل الإشراف على حظوظ الكتيبة الحمراء خلال مرحلة العودة التي يأمل فيها القائمون على الفريق العودة للمنافسة بقوة من أجل لعب إحدى أوراق الصعود التي تبقى حلم آلاف الأنصار الذين لن يبخلوا على الفريق بتشجيعاتهم ومساندتهم في لقاء الموك لحساب الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب والداربي المحلي بين الجارين على أرضية ملعب الشهيد عابد حمداني. من جهتهم، يعتزم أنصار الخروب الحضور بقوة إلى مدرجات عابد حمداني، في خطوة لإعادة الصلح مع اللاعبين، خاصة بعد الفوز المحقق على فريق ترجي مستغانم في لقاء الكأس الأخير، والذي سمح للفريق بالتأهل إلى الدور ال16 حيث سيواجه جمعية أمل عين امليلة بعين امليلة.