رئيس لايسكا لم يحسم في أمر العارضة الفنية و محيمدات يتهم الحكم إبراهيمي ألغى صبيحة أمس مدرب جمعية الخروب رشيد محيمدات الحصة التدربيبة التي كانت مقررة بملعب عابد حمداني، لتحاشي غضب الانصار بعد الخسارة التي تعرضت لها بملعب مروانة. وكان العشرات من الأنصار الغاضبين قد تجمعوا بعد نهاية المباراة أمام النزل، أين كانوا ينتظرون وصول رفقاء دوادي، ما جعل الرئيس خطابي يغير مسار الحافلة نحو فندق قوس قزح، لتفادي وقوع ما من شأنه أن يصعد من حدة التوتر بين اللاعبين و الأنصار. وفي ظل هذه الاجواء المكهربة منح المدرب 4 أيام راحة للاعبين، على أن يعودوا إلى التدريبات يوم الاحد القادم . وبالعودة إلى حيثيات خسارة مروانة، أتهم محيمدات ثلاثي التحكيم بالتحيز و حمله مسؤولية التعثر: «جمعية الخروب أصبحت مستهدفة من قبل الحكام. فبعد زروقي في لقاء الموب، تحالف علينا هذه المرة طاقم التحكيم بقيادة إبراهيمي، والذي عمل كل ما بوسعه حتى ننهزم، بتكرمه على المحليين بضربة جزاء، و إعلانه عن تسلالات وهمية ضدنا، كما غض البصر عن عديد الأخطاء لصالحنا». وتساءل محيمدات كيف يمكن لمستوى البطولة أن يرتفع في ظل تواجد حكام من هذا النوع: «للأسف الشديد بطولاتنا أصبحت مرتعا للإغتراف وإذا تواصلت مهازل الحكام فإن بطولتنا تسير نحو الانحراف». من جهة أخرى طالب محيمدات الإدارة بانتداب مدرب جديد في أقرب وقت ممكن، مؤكدا حاجة التشكيلة إلى انتدابات نوعية خلال الميركاتو، مطالبا الأنصار بالمساندة الإيجابية، خاصة في هذه المرحلة. هذا وعلمت النصر من مصادر من داخل الإدارة بخصوص المدرب الجديد، أن الرؤية لم تتضح بعد لدى الرئيس خطابي، نافيا اتصاله ببعض المدربين الذين تداولت أسماءهم في المدة الاخيرة. هذا وأشار مصدرنا أن بعض المناجيرا عرضوا خدمات 3 مدربين، و يتعلق الأمر بكل من شعبان مرزقان، حسين زكري وعبد القادر عمراني، إلى جانب مدرب الموك السابق البرازيلي جواو ألفاس الذي كثر ظهوره في المدة الاخيرة في محيط لايسكا.