تجار سوق فرحات بوسعد يطالبون المجلس البلدي الجديد باستكمال الأشغال جدد التجار العاملون بسوق فرحات بوسعد المعروف ب«ميسونيي” ببلدية سيدي امحمد، مطلبهم من السلطات المحلية بضرورة الإستعجال في استكمال أشغال التهيئة التي انطلقت فيها البلدية منذ بداية السنة الجارية ولا تزال تسير بوتيرة بطيئة، الأمر الذي جعل الزبائن الذين كانوا يقصدون هذه السوق يتوقفون عن زيارة المكان، لأنه تحول إلى ورشة عمل، هذه الوضعية أثارت قلق التجار وأكدوا ل “المساء” أن بضائعهم لا زالت مكدسة، فاضطروا إلى بيعها بأثمان بخسة. لاتزال أشغال التهيئة بسوق فرحات بوسعد “ميسونيي”، التابع لبلدية سيدي محمد بالعاصمة، تسير بوتيرة بطيئة، الأمر الذي انتقده التجار العاملون بهذه السوق، حيث كرروا مطلبهم في الكثير من المرات من السلطات المحلية، عبر مراسلات كثيرة، من أجل الإسراع في وتيرة العمل، حيث قال بائع ألبسة نسوية ل«المساء” التي زارت المكان؛ إن ظروف العمل أصبحت جد صعبة، لأن السوق تحولت إلى ورشة عمل، وبما أن الطريق ضيق، فقد أصبح الزبائن لا يلجأون لاقتناء بضائعهم كالسابق، ونحن ندفع ثمن الكراء باهضا، لكننا فقدنا زبائننا وبضائعنا بقيت مكدسة، حيث نضطر لبيعها بأثمان بخسة. وطالب التجار، الذين تحدثنا إليهم، من المجالس الشعبية الجديدة أن تهتم بتهيئة الطرقات واستكمال العملية في أقرب وقت ممكن، وقالوا ل«المساء”؛ إن المجالس السابقة استجابت لمطلبهم بإعادة تهيئة الطرقات، لكنها تماطلت الأشغال كثيرا، لأنها توقفت في العديد من المرات، مما جعل محيط السوق يتحول إلى ورشة مفتوحة تسببت في انتشار المطبات بالطرقات التي تم حفرها، مما نجم عنه شل نشاط التجار في منطقة حيوية. وأوضح التجار أن الأمر يزداد سوءا عند سقوط الأمطار، حيث يتحول محيط السوق إلى بركة كبيرة يعلق فيها المارة الذين يقصدون طريق السوق التي تؤدي باختصار المسافة إلى ساحة أول ماي، ويطالب السكان والتجار في نفس الوقت بضرورة الإسراع في الأشغال. من جهة أخرى، اشتكى سكان العمارات المحاذية لسوق “ ميسونيي” من انتشار النفايات في الطريق المحاذي لمستشفى “مصطفى باشا”، التي يتركها باعة الخضر والفواكه، كما أن غياب الحس المدني جعل بعض المواطنين يرمون النفايات في كل مكان، مما حول المنطقة إلى مفرغة عمومية، وأفاد بعض السكان “المساء” بأنّ تراكم النفايات على مستوى المداخل الرئيسية أدى إلى سد الطريق المؤدية إلى الجهة السفلى للحي، وقال لنا أحدهم؛ إن انتشار النفايات أثر على صحة السكان وعلى المرضى المتواجدين بالمستشفى، بمحاذاة شارع “ ميسونيي” بسبب الروائح الكريهة خاصة في فصل الصيف.. وفي هذا الصدد، يناشد السكان السلطات المحلية الإسراع في إتمام أشغال التهيئة من جهة، ومن ناحية أخرى، لابد من رفع النفايات بشكل يومي للحفاظ على حماية السكان والمرضى في آن واحد.