عبر تجار شارع فرحات بوسعد بالعاصمة عن غضبهم من الوضع الكارثي الذي يعرفه الطريق المحاذي لمحلاتهم والذي جعل المرور من المكان صعبا للغاية مما جعل المارين بمن فيهم الزبائن يتحاشونه، الأمرالذي أدى إلى تكدس التجارة بهذه السوق بسبب نزوح الوافدين عليه خاصة أن الطريق أصبح ورشة بعد أن توقفت به الأشغال بسبب الأحوال الجوية· كما يطالب السكان من جهتهم بالتعجيل بإصلاح طريق الحي الذي تحول مع مرور الوقت إلى حفرة كبيرة مليئة بالأوحال حتى أصبحت بمثابة مستنقع لا يمكن العبور منه وهذا رغم أنه ممر إجباري خاصة للبعض من الموظفين الذين يقطعون هذا الطريق للوصول الى مقرات عملهم· للإشارة فإن السكان في بداية الأمر عبروا عن فرحتهم بهذه الأشغال وهذه التهيئة التي استفاد منها الطريق الذي عرف تدهورا كبيرا، بالإضافة إلى ضيق الممر المخصص للراجلين والذي تزاحمهم فيه السيارات وهو ما خلق العديد من المشاكل بين الطرفين في العديد من الأحيان وكذلك مع الباعة المتجولين الذين استولوا على الطريق· ونظرا لهذا الوضع الذي أصبح عليه تجار سوق ميسونيي الذين ضاقت بهم السبل فلم يبق أمامهم سوى التهديد بالقيام بعملية احتجاجية للفت أنظار الرأي العام بسبب ما آلت إليه أوضاعهم من خلال تأثر نشاطهم التجاري· من جهتهم مصالح بلدية سيدي امحمد وفي اتصالنا مع رئيس البلدية مختار بوروينة الذي أكد أن عملية التهيئة ستتواصل خلال الأيام القليلة القادمة وسننتهي من هذه العملية في القريب العاجل·