يطالب سكان شارع فرحات بوسعد (ميسونيي سابقاً) والمتفرع عن شارع ديدوش مراد ببلدية سيدي امحمد وسط العاصمة، بإزالة الازدحام وفوضى التجارة التي تشهدها طرقات هذا الحي، ناهيك عن أكوام القمامة جراء عودة الباعة الفوضويين تدريجيا، رغم أنه من النقاط غير المرخص بها من طرف ولاية الجزائر، وذلك بعد أن احتجب هؤلاء الباعة لبعض الوقت. وذكر بعض سكان شارع فرحات بوسعد الذين التقتهم ''المساء''، أن الشارع المعروف بنظافته وتنظيمه وسيولة حركته، صار مرهوناً بمظاهر الفوضى واللامبالاة من طرف الباعة، الذين عاودوا نصب طاولاتهم على الأرصفة وعلى جنبات الطريق، وهم يمارسون نشاطهم بصفة عادية دون أن تحرك السلطات المعنية ساكنا، وقد تكون الأسعار المعقولة للبضائع المعروضة كالملابس ومختلف الأغراض المنزلية عاملاً في توافد عدد كبير من المتسوقين الذين يملؤون الشوارع ويعيقون حركة المرور، وأكد السكان أن مظاهر تلوث المحيط ظاهرة للعيان بسبب رمي التجار العشوائي لمخلفات سلعهم المختلفة، زيادة على الضجيج وأصوات الباعة المتعالية. وأشار محدثونا إلى أنهم صاروا لا يهنؤون بعطلة نهاية الأسبوع، خاصة وأن الحي يعج بالمارة والمواطنين نظراً لتواجد السوق الجوارية المعروفة باسم ''ميسونيي'' التي تشهد حركة دؤوبة.. متسائلين إن كان هؤلاء التجار الفوضويون والمتسوقون يستفيدون من ادخار دريهمات مقابل الإضرار بالمحيط وراحة السكان المجاورين.