أكّد المدافع الأيسر لأهلي برج بوعريريج عبد الله شبيرة، أن فريقه سيتنقّل اليوم السبت إلى ملعب براكني لمواجهة المضيف اتحاد البليدة برسم الدور 16من منافسة كأس الجمهورية من أجل الظفر بتأشيرة التأهل، رغم اعترافه في نفس الوقت بصعوبة المأمورية أمام فريق سيعمل على استغلال عاملي الأرض والجمهور إذا أراد المرور إلى الدور القادم. كما أقّر اللاعب السابق لاتحاد عنابة بفضل فريق اتحاد البليدة في بعث مشواره الرياضي كمحطة وصفها ب«الهامة والمُتميّزة”. وأضاف محدثنا أنه اليوم يتقمّص ألوان الأهلي ومطالب بتشريف عقده مع “الجراد الأصفر”، وكذا إسعادهم في كُلّ المناسبات... أولاًُ، كيف كانت تحضيراتكم لمباراة اليوم أمام اتحاد البليدة؟ الحمد لله، التحضيرات جرت على أحسن ما يرام وسط حماس شديد، وهذا أمر طبيعي، كما أن المجموعة كلها تحدوها رغبة كبيرة لتحقيق التأهل إلى الدور القادم من منافسة كأس الجمهورية.
شبيرة، ما هو سّر تألقك من مباراة إلى أخرى؟ (يضحك).. .لا يُوجد أي سّر، كُلّ ما في الأمر أنني أتدّرب بكُلّ جدية وحيوية وأحاول دائمًا أن أظهر بأفضل وجه خلال المواجهات الرسمية، وإن شاء الله “مازال الخير القدام”.
مباراة الاتحاد ستكتسي طابع الخصوصية بالنسبة إليك، أليس كذلك؟ لا أخفي عليك أنه شعور خاص ومُتميّز، فقد كان محطة هامة في مشواري الرياضي، ول«مدينة الورود” فضل كبير عليّ، لكنني مُطالب اليوم بتشريف عقدي مع الأهلي لأنني مُرتبط بعقد ويجب علي تشريفه فوق الميدان وإسعاد “الجراد الأصفر”.
كيف ترى مباراتكم أمام اتحاد البليدة عمومًا؟ مبارايات كأس الجمهورية لا تعترف أبدًا بالمنطق، لهذا أعتقد أنّ المباراة ستكون صعبة على الفريقين رغم أنّ الاتحاد يملك عاملي الأرض والجمهور، لكننا من جِهتنا سنقف النّد للنّد لأننا مُصممون على التأهل وأتمنى أن تسود الروح الرياضية العالية.
ماهي مفاتيح التأهل حسب رأيك؟ من جهتنا سوف نسعى إلى تطبيق تعليمات المُدرب عزيز عبّاس بكل صَرامة وعدم ارتكاب الأخطاء في الخلف، إضافة إلى محاولة استغلال أدنى فرصة تُتاح لمُهاجمينا، كما أعتقد أنها ستُلعب على جزئيات صغيرة ومن يستحوذ على وسط الميدان سيفوز باللقاء.
هل من كلمة ختامية للأنصار؟ أريد أن أوجه الشكر الخاص إلى”الجراد الأصفر” الذين ساندونا طيلة مرحلة الذهاب وكان الداعم الأول للتشكيلة سواء داخل الميدان أو خارجه، لهذا أناشدهم من أجل مُواصلة تشجيعهم لنا أمام الاتحاد ونعدهم بأنّنا سنبذل كل ما في وسعنا لإسعادهم.