طالب سكان قرى ومداشر بلدية سيدي الربيع، التابعة لدائرة بني سليمان شرق ولاية المدية، السلطات الولائية منحهم حصصا إضافية خاصة بالبناء الريفي، قصد إعادة إعمار الأرياف، وعودة النازحين الذي هجروا بيوتهم وأراضيهم جراء الأزمة الأمنية الماضية، خاصة وأن بناياتهم الهشة تعود إلى الفترة الاستعمارية، حيث صعبت من معيشتهم، على حد قولهم، وأن جل السكان يقطنون في الوسط الريفي، إذ تعد الفلاحة مصدر رزقهم الوحيد· من جهتها، كشفت مصادر من بلدية سيدي الربيع ل ”لمساء”، أن البلدية استفادت من قبل من 200 حصة سكنية موجهة للبناء الريفي، غير أن العدد يبقى قليلا مقارنة بعدد الطلبات الذي فاق 850 طلبا. من جهة أخرى، طالب سكان قرى ومداشر سيدي الربيع السلطات المحلية، بضرورة الإسراع في تعبيد شبكة طرقات البلدية الرابطة بين القرى ومركز البلدية، قصد الحد من متاعب التنقل صيفا وشتاء، إلى جانب مطالبة السكان بضرورة حفر آبار ارتوازية، باعتبار المنطقة ذات طابع فلاحي، مما سيسمح للعديد من الفلاحين بتطوير بعض الأنشطة الفلاحة، على غرار غرس أشجار اللوز والزيتون التي تشتهر بها المنطقة.