يطالب شباب وأطفال بلدية الحوضين الواقعة شمال شرق ولاية المدية، بتوفير بعض المرافق الضرورية، خاصة الرياضية والثقافية؛ كالملاعب الرياضية الجوارية والمراكز الثقافية، ولم يجد الشباب سوى القاعة متعددة الخدمات التي تم تدشينها قبل ثلاثة سنوات، والتي تعتبر المتنفس الوحيد لأبناء الحوضين. وأكد بعض الشباب ل ”المساء”، أن البلدية تفتقر لملعب رياضي جواري، رغم الحاجة الملحة لمثل هذه الملاعب بالنسبة للشباب والأطفال الذين يعتبرون كرة القدم هوايتهم المفضلة، حيث يضطرون إلى تنظم دورات في كرة القدم بين قرى ومداشر المنطقة، في انتظار إعادة بعث فريق ”الحوضان” لكرة القدم الذي توقف عن النشاط إبان العشرية السوداء، بسبب غياب الدعم المادي. وأكد لنا مصدر مسؤول من مصالح البلدية، أن الميزانية المخصصة من قبل الولاية قليلة، لكن ستتدعم البلدية بمكتبة تتوفر على جميع التجهيزات، منها قاعة للأنترنيت، وغيرها من المرافق.