جدد العديد من شباب قصر الحيران بولاية الأغواط، الذين تجاوز عددهم ال 10 آلاف، مطالبهم للسلطات المعنية بقطاعات الشباب والرياضة، التربية، الموارد المائية والأشغال العمومية. وأكد بعض شباب قصر الحيران في حديثهم ل”الفجر”، أن المنطقة تفتقر للعديد من المرافق الترفيهية التي استفادت منها العديد من البلديات المجاورة، فشباب المنطقة يبقى محروما من مسبح بلدي، وهو الأمر الذي دفع أغلبهم في ظل الارتفاع الهائل لموجة الحر التي تشهدها المنطقة، إلى السباحة في برك سهل “تاونزة” المخصصة للسقي الفلاحي، والتي أصبحت المتنفس الوحيد لشبان قصر الحيران في ظل انعدام المسابح. كما يعاني الملعب البلدي ذو الأرضية الترابية من نقائص كبيرة كاهتراء الأرضيات ورداءتها ونقص المرافق كغرف تغيير الملابس وانعدام المدرجات، رغم الحاجة الملحة لمثل هذه الملاعب بالنسبة للشباب والأطفال الذين يعتبرون كرة القدم هوايتهم المفضلة، على غرار أقرانهم عبر مختلف مناطق الوطن. ومع افتقارها لمثل هذه الملاعب فإن الحقول المنتشرة والمساحات الفارغة أصبحت هي البديل.