أصبح كل من ساحة الألفية وشاطئ الكيتاني قبلتين للعائلات العاصمية لاسيما تلك القاطنة بباب الوادي للترويح عن نفسها، بعد أن تمّ توفير كل الظروف المناسبة لتمكين الكبار والصغار معا على قضاء أوقات ممتعة والاستمتاع بالجو اللطيف الذي يميز الطقس هذه الأيام. فمن خلال جولة قصيرة الى ساحة الألفية بحر هذا الأسبوع، لاحظنا أنها تعج بعشرات العائلات والكثير من الأطفال الذين وجدوا ضالتهم هنا للعب واللهو، والابتعاد عن الجو الروتيني وعن ضغط الدراسة.وتتوفر ساحة الألفية على فضاء للعب يلبي رغبات الأطفال باختلاف أعمارهم يضم مركبات للعب وكذا أحصنة. وبعين المكان التقينا إحدى الأمهات التي أكدت لنا أنها تقصد الساحة يومين أسبوعيا مع ابنها "راسم" وابنتها "ملاك" من أجل تمكينهما من الاستمتاع بفضاءات اللعب التي يفتقر اليها الحي الذي تقطن فيه.وبشاطئ الكيتاني تفاجأنا ونحن نتجول في رماله للعدد الكبير للعائلات التي اختارت قضاء فترة استرخاء بهذا المكان رغم أن فصل الصيف لم يحل بعد. وفي حديث مع بعض العائلات، تمّ التأكيد على أن التوجه إلى الشاطئ في هذه الأيام الربيعية يعود الى الإلحاح الكبير للأطفال الذين يريدون استباق حلول الصيف للاستمتاع بالبحر، لاسيما بعد أن عرفت درجات الحرارة ارتفاعا معتبرا. ولم تكتف هاته العائلات بالجلوس على الشاطئ وتبادل أطراف الحديث، بل فضل البعض منها الاستحمام رغم برودة مياه البحر والتيارات القوية التي ميزت حركة البحر، لكن الأطفال منعوا من دخوله خوفا عليهم من خطورة الأمواج. للإشارة، تزود مؤخرا شاطئ الكيتاني بملعب جواري وجد فيه الأطفال فضاء جديدا للعب والترفيه.