يقوم، اليوم، الوزير الاول، السيد عبد المالك سلال، بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية وهران، يطلع خلالها على العديد من البرامج التنموية التي تعمل السلطات المحلية على تنفيذها وتجسيدها وبالتالي تسهر على إنجازها وفق أجندة خاصة بالولاية. وستسمح الزيارة هذه المرة بمعاينة عدة مشاريع حيوية منها المركب الاولمبي والبرنامج الخاص بحي سيدي الهواري الذي تسعى السلطات العمومية المحلية إلى جعله نموذجا حيا لتغيير وجه المدينة وذلك من خلال إعادة الاعتبار للعديد من العمارات بهذا الحي العتيق. وزيادة على هذا المشروع الهام والهادف إلى إعطاء صورة إيجابية عن المدينة، سيعاين السيد عبد المالك سلال مشروع ترامواي وهران الذي سيدخل الاستغلال التجاري خلال شهر ماي المقبل وذلك بعد دخوله مرحلة التجارب التقنية منذ أزيد من شهرين. كما ستكون الفرصة كذلك مناسبة للوزير الاول لمعاينة مشروع مركز النشاطات الثقافية والترفيهية الواقع بحي الصباح والذي ستبعث أشغال إنجازه بعد أكثر من سبع سنوات من الجمود والركود. كما سيزور السيد عبد المالك سلال مشروع إنجاز القطب الصناعي والاقتصادي ببلدية بطيوة إلى جانب اطلاعه على مشروع إنجاز وحدة لصناعة الفولاذ من طرف الشركة التركية ”طوسيالي” كما سيطلع على إنجاز ثانوية بمرسى الحجاج ومختلف لواحقها البيداغوجية والرياضية والترفيهية.وبعد مرسى الحجاج، سيتوجه الوزير الاول إلى بلدية قديل للإشراف على منح مفاتيح السكنات الاجتماعية لفائدة المواطنين الذين سبق لهم أن استفادوا من وثائق التسليم المسبق ليطلع بعدها على المحول الكهربائي بطاقة 60 ألف كيلوواط بدوار بلقايد الذي تم إنجازه من أجل تدعيم وتأمين الولاية في المجال الطاقوي ووضع حد لمشكل الانقطاع الكهربائي الذي كانت تعاني منه الولاية وبلدية وهران على وجه الخصوص، وبعد ذلك سيعاين السيد عبد المالك سلال ورشة إنجاز 2000 وحدة سكنية سبق للسيد رئيس الجمهورية أن وضع حجر أساسها أثناء زيارته الاخيرة إلى وهران. وفي المجال الصحي، ستكون للسيد عبد المالك سلال فرصة وضع حجر أساس أربعة مستشفيات بكل من سيدي الشحمي بسعة 240 سريرا وقديل بسعة 240 سريرا ومستشفى آخر متخصص في الحروق الخطيرة بسعة 120 سريرا وكذا معهد لمرضى السرطان مع تقديم تفصيلي عن وضعية الخارطة الصحية للولاية لتختتم الزيارة بلقاء مع ممثلي المجتمع المدني من أجل طرح الاشغالات والعمل على التكفل بها من طرف مختلف الدوائر الحكومية.