دعا سكان حي الصلح بمنطقة سعيد حمدين، السلطات المعنية للتدخل العاجل من أجل تحديد انتمائهم الإداري، باعتبار أن حيهم يقع وسط بلديتي بئر خادم وبئر مراد رايس، الأمر الذي حرمهم من عدة مشاريع جوارية، فضلا عن مشكل الحصول على الوثائق الإدارية اللازمة بكلتا البلديتين. وقال بعض السكان في لقاء مع «المساء»؛ إن عدم تحديد الانتماء الإداري للحي صعب من مهمتهم في الحصول على الوثائق الإدارية اللازمة، موضحا أن أعوان البلديتين لا يهتمون بتسوية وضعيتهم، ويطالبونهم بالذهاب إلى البلدية المجاورة لاستخراج ما يحتاجون من وثائق إدارية، مما يزيد من متاعبهم، مستطردين عدم تحرك السلطات الوطنية تجاه مطالب السكان بتحديد البلدية التي ينتسبون إليها، رغم المراسلات المتكررة التي قاموا بإيداعها لدى الدائرة الإدارية، وحتى ولاية الجزائر، لكن طلباتهم لم تلق أية استجابة إلى غاية الساعة. وقال السكان؛ إن هذه الوضعية حرمت الحي من المشاريع الجوارية والخدمات اليومية، على غرار رفع النفايات المنزلية، الأمر الذي تسبب في تحويل الحي إلى مجمع للنفايات، بسبب رفض مصالح النظافة تطهير المنطقة، باعتبارها غير منتسبة لأي بلدية، الأمر الذي حول الحي إلى شبه مفرغة عمومية، أدت إلى انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة التي تسببت في ظهور عدة أمراض وأوبئة، مما اضطرهم إلى استئجار شاحنات من أموالهم الخاصة لرفع النفايات والتخلص منها. ويناشد السكان التدخل العاجل لوالي العاصمة لوضع حد لهذا النقص، بتحديد انتمائهم الإداري وانتسابهم لبلدية معينة، من شأنها الفصل في العديد من المشاكل اليومية التي تحيط بهم، وذلك في أقرب الآجال.