أقدم أمس أعوان الأمن التابعين لشركة "بيزاروتي" الإيطالية، على غلق السكة الحديدية للترامواي والورشة الرئيسية "بزواغي"، احتجاجا على عدم إدماجهم ضمن عمال الترامواي الذين تم فتح المجال لاختبارهم من أجل تنصيبهم في الوظائف الجديدة، حيث وجد 285 عون أمن ممن يعملون بشركة "بيزا روتي" أنفسهم أمام مستقبل مجهول، بعد انتهاء عقودهم مع الشركة التي يعملون بها ومهددون بالبطالة، مما جعلهم يتفاوضون مع مديرية التشغيل من أجل إدماجهم ضمن عمال الترامواي بعد انتهاء عقودهم، دون أن يشترطوا إلحاقهم بمناصب معينة. المحتجون، أكّدوا أنّ مديرية التشغيل كانت قد وافقت مبدئيا على إدماجهم في المناصب الجديدة، بعد الاحتجاج الذي قاموا به قبل حوالي شهر أمام ديوان الوالي، غير أنهم تفاجأوا ببداية مسابقة التوظيف دون أن يتم استدعائهم. كما أنهم لم يتلقوا أي رد أو استجابة من مدير التشغيل، وهو ما دفعهم إلى غلق سكة الترامواي والورشة المركزية "بزواغي" ومنعوا دخول العمال، كما هددوا بالاستمرار بالاحتجاج مالم يستجاب لمطالبهم.