أكد مسؤول الوقاية بمديرية الحماية المدنية في قسنطينة، في ندوة صحفية عقدت لتقديم الحصيلة السنوية، تسجيل نقائص أمنية على مستوى الواجهات السكنية التي تمرّ عبرها السكة الحديدية للترامواي، وهذا بعد معاينة المسار الكلي له، انطلاقا من ملعب بن عبد المالك وصولا إلى المحطة النهائية بزواغي، من قبل لجنة ولائية مختصة مختلطة بإشراف من صاحب المشروع ''ميترو الجزائر''، متكوّنة من ممثلي الحماية المدنية، شركة بيزاروتي الإيطالية المكلفة بإنجاز المشروع إلى جانب مؤسسة ''الستوم'' ومديرية النقل وهيئة لمراقبة البنايات. وأضاف المصدر نفسه أن دراسة جميع الواجهات السكنية التي يمرّ عبرها الترامواي، تتطلب إيجاد منفذ لتدخل عناصر الحماية المدنية في حالة الطوارئ، والذي اقترح أن يكون إما عن طريق التحكم في شبكة تشغيل الجهاز وخفض ضغطه بطريقة سريعة، أو بقطع التيار الكهربائي في الواجهات التي يصعب فيها التدخل. من جهته، تفاجأ مدير النقل، في حديثه ل''الخبر''، من تصريحات الحماية المدنية، كون هذه الأخيرة وافقت منذ البداية على رخصة البناء مع بداية إنجاز المشروع، والتي قال إنها تتحدث عن هذه النقائص مع قرب تسليم المشروع.