استقبل الوزير الأول السيد عبد المالك سلال أول أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وزير النفط والطاقة لمملكة النرويج السيد أولا بورتن مو، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر، حسبما أفاد بيان لمصالح الوزير الأول. وسمح اللقاء بتقييم العلاقات الثنائية في مجال الطاقة وإمكانات توسيعها، حسب نفس المصدر، الذي أوضح أن الطرفين أعربا عن "إرادتهما القوية" في ترقية وتعزيز الشراكة فيما يخص استكشاف المحروقات واستغلالها. وجرى اللقاء بحضور وزير الطاقة والمناجم السيد يوسف يوسفي. كما أجرى الوزير يوسفي محادثات مع نظيره النرويجي للبترول والطاقة السيد أولا بورتن مو حول تعزيز التعاون الثنائي في قطاع المحروقات، حسبما أفاد بيان للوزارة. وأوضح المصدر أن المحادثات التي توسعت فيما بعد إلى أعضاء الوفدين، تمحورت على حالة التعاون والشراكة التي وُصفت ب "الممتازة" في مجال المحروقات وآفاق تعزيزها. وناقش الوزيران آفاق التعاون في مجال المحروقات والتكوين في الصناعة البترولية والغازية وإمكانية تعزيزها في مجالات البحث والاستغلال والإنتاج. وعقب المحادثات أعرب السيد يوسفي عن ارتياحه للعلاقات "الممتازة" التي تربط البلدين، استنادا على ذات المصدر. ومن جهته، أكد الوزير النرويجي أن المناقشات بين الطرفين تعلقت "بتعزيز التعاون" بين الجزائر والنرويج في قطاع المحروقات، إضافة إلى استكشاف الفرص المتاحة لشركات البلدين في هذا المجال. وبهذه المناسبة، جدّد السيد أولا بورتن "امتنانه وتشكراته" للسلطات الجزائرية لتعاونها مجددا والتزام الطرف النرويجي بتعزيز حضوره في الجزائر. وقد شرع الوزير النرويجي الإثنين الماضي في زيارة عمل رسمية إلى الجزائر تدوم ثلاثة أيام، بدعوة من السيد يوسفي.