أحدث اللاعب أحمد مكحوت ثورة حقيقية في ملعب 20 أوت 1955 بالعناصر ليلة أول أمس، خلال الحصة التدريبية للفريق الذي شهدت أول حضور للاّعب مكحوت منذ ديسمبر الماضي، حين قاطع الفريق بعد الخسارة داخل القواعد أمام اتحاد الحراش بنتيجة 4/ 2. ولم يتقبّل عدد كبير من أنصار شباب بلوزداد، الذين حضروا إلى الملعب لمتابعة الحصة التدريبية، بقاء أحمد مكحوت مع الفريق، وأصروا على رحيله، مما جعل أحدهم يقتحم أرضية الميدان من أجل النيل من مكحوت، بينما أبدى مناصرون آخرون مساندة للاعب رغم خلافه مع المناصرين مغادرته النادي، من باب أن مكحوت يعتبر أحد أبرز لاعبي الفريق.واضطر المدرّب غاموندي إلى التدخل لحماية اللاعب الذي غادر التدريبات في حالة ذعر شديد بعد نهايتها، غير أن إدارة الفريق أبدت تمسكها بخدمات أحمد مكحوت العائد إلى الشباب هذا الموسم، بعدما فشل في إيجاد فريق جديد. وانسحب المحضّر البدني دحمان سايح من العارضة الفنية لشباب بلوزداد، لعدم اتفاقه مع إدارة النادي حول الراتب الشهري، فيما وافق قاموندي على انضمام اللاعب الشاب القادم من اتحاد الحراش بسباسي، بعدما أقنع خلال الاختبارات، حيث يعتبر أحد النجوم الواعدة للفريق، وهو لاعب اقترحه مدرّب المنتخب المحلي توفيق قريشي.