ينتظر سكان بلدية الرحمانية تجسيد العديد من المشاريع المعطلة التي وعد المجلس الشعبي البلدي الجديد بإعادة بعثها وإطلاق العديد منها، حسب ما أفاد به بعض السكان، وأضاف هؤلاء أن منطقتهم بأمس الحاجة إليها، حيث تشهد المنطقة نقصا فادحا في المرافق سواء الصحية، التربوية، التثقيفية، الرياضية وغيرها. ويشتكي السكان من اهتراء الطرق سواء الرئيسية منها أو الفرعية، حيث تكثر فيها الحفر العميقة التي تتحول إلى برك أوحال في فصل الشتاء، ومصدر غبار متطاير في فصل الصيف، مما جعل المارة وأصحاب المركبات يجدون صعوبة كبيرة في التنقل عبرها. كما أثر مشكل غياب النقل سلبا على سكان الرحمانية الذين يجدون صعوبة كبيرة في التنقل إلى البلديات المجاورة، خاصة أولئك الذين لا يملكون سيارات، إذ يضطرون إلى قضاء أوقات طويلة أمام الموقف، ينتظرون حافلة تقلهم إلى مقاصدهم، فضلا عن الاكتظاظ داخل الحافلة وفي الطرق. ويطالب السكان بإنجاز أسواق جوارية، حيث أن وجود سوق وحيدة في المنطقة أثر عليهم وعلى الذين يقطنون بمناطق وأحياء بعيدة عن وسط المدينة، مشيرين إلى أنهم في عدة مرات يضطرون إلى التنقل إلى البلديات المجاورة من أجل اقتناء حاجياتهم، مطالبين أيضا بإنجاز مركز صحي للتخفيف من المتاعب التي يواجهونها يوميا، إذ يضطر المرضى للتنقل نحو البلديات المجاورة لجراء الفحوصات وما شابه، كما اشتكوا من صعوبة التنقل ليلا. من جهته، قال نائب بالمجلس الشعبي لبلدية الرحمانية؛ إن ميزانية البلدية قدرت هذه السنة ب 6 ملايير سنتيم، الأمر الذي رهن حسبه- إنجاز العديد من المشاريع بسبب ضعفها. وأكد المصدر بأن المجلس سطر استكمال عدة مشاريع معطلة برمجت العام الماضي، ومنها قاعة متعددة الرياضات خصص لها مبلغ مليار و900 مليون سنتيم، بالإضافة إلى تعبيد وتزفيت الطرق بحي نعمان العمري، التي خُصص لها مبلغ مليار و200 مليون سنتيم، مع إنجاز قنوات للصرف الصحي في كل من حي نعمان العمري وحي الرحمانية وسط بمبلغ 450 مليون سنتيم، وكذا إنجاز الإنارة العمومية بطريق حي بوخاري. من جهة أخرى، أكد النائب أن المركز الصحي المتواجد بوسط بلدية الرحمانية يقدم خدمات في المستوى، ويغطي كامل متطلبات السكان، يبقى فقط مشكل سيارة الإسعاف يعيق السكان الذين يضطرون إلى استخدام وسائلهم الخاصة، قائلين: “قمنا بتقديم طلب لتزويدنا بسيارة إسعاف منذ عامين، ولم نتحصل عليها بعد”، كما أشار إلى أن مصالحه قدمت طلبا للمصالح الولائية من أجل توفير أرضية لإنجاز سوق جوارية، وهي في انتظار الرد.