يواجه المنتخب الوطني، اليوم، بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، في مباراة ودية، نظيره الغيني، ابتداء من الساعة 20.30، حيث يدخل هذا اللقاء في إطار استعدادات الخضر للمباراة الأخيرة ضد منتخب مالي (المجموعة الثامنة الخاصة بالتصفيات الإفريقية لكأس العالم 2014) التي ستكون شكلية بعد أن تبددت حظوظ هذا الأخير في التأهل إلى نهائيات هذه المنافسة العالمية. ويعد لقاء اليوم فرصة مواتية للمدرب الوطني وحيد حليلوزيتش للوقوف على استعدادات لاعبيه بعد انطلاق نواديهم في المنافسة الرسمية، لاسيما وأن الخضر مدعوون بعد الانتهاء من موعد الفريق المالي إلى الاستعداد لمباراة السد التي ستجري في شهر نوفمبر القادم. وكان الفريق الوطني قد دخل في تربص إعدادي، أول أمس، بعد وصول كل اللاعبين الذين استدعاهم بمن فيهم اللاعب إسحاق بلفوضيل الذي يعد الاكتشاف الجديد لأنصار الخضر ما دام أن لاعب أنتر ميلانو الايطالي استجاب لأول مرة لدعوة المدرب الوطني بعد تردد طويل لم يتبدد إلا بعد أن انضم هذا اللاعب إلى البطولة الايطالية. وسيحاول المدرب حليلوزيش الوقوف على مستوى لاعبيه لا سيما الذين شاركوا مع أنديتهم في الجولات الأولى من المنافسة الرسمية، حيث يعد هذا الاختبار ضد المنتخب الغيني هاما جدا وسيعطي للتقني البوسني صورة واضحة عن برنامج العمل الذي سيحدده في المستقبل القريب، ويهم كثيرا المدرب حاليلوزيتش أن يتوصل زملاء امبولحي إلى تحقيق الانتصار على المنافس الغيني لما سيكون لذلك من أثر نفسي إيجابي على معنويات المجموعة قبل موعدي مالي ومباراة السد الخاصةطض بتصفيات كأس العالم 2014. ومثلما قال حليلوزيتش، فإن لاعبي الفريق الوطني مطالبون بالاستعداد البدني والمعنوي طيلة الفترة التي تفصلنا عن الموعدين المذكورين، حيث اعتبر المرحلة المتبقية في البرنامج التنافسي للخضر هامة جدا لا يمكن أن يقع فيها أي تهاون من جانب اللاعبين. وستكون المباراة ضد الفريق الغيني مناسبة للتقني البوسني للوقوف على الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها بعض اللاعبين مع أنديتهم على غرار ما هو حاصل مع كل من فوزي غولام (نادي سانتيتيان) وفؤاد قادير (أولمبيك مرسيليا)، حيث أن هذين العنصرين غير معنيين بالمباراة شأنهما شأن إسلام سليماني (نادي سبورتينغ ليشبونة) وبلكالام (نادي واتفورد) بسبب ابتعادهما عن المنافسة الرسمية.