بغية التحكم في ظاهرة انتشار البيوت الهشة وتفشي الصفيح ببلدية الشراقة ارتأت مصالح هذه الأخيرة، حسب ما أفاد به رئيسها السيد "نزيم شرماط" في تصريح خص به "المساء" تطبيق البرنامج الولائي القاضي باستئصال جميع البؤر الفوضوية المتواجدة بالمنطقة، وهذا بعدما أضحى مشكل السكن يشكل هاجسا حقيقيا يهدد سلامة واستقرار المواطنين، وعبئا ثقيلا بالنسبة للسلطات المحلية، لا سيما بعدما بلغ عدد الملفات المودعة لدى المصالح المعنية أزيد من 10 آلاف ملف للحصول على سكنات لائقة. وفي سياق ذي صلة، عمدت مصالح البلدية بالتنسيق مع الجهات الوصية إلى إقامة مراكز مراقبة على شكل شاليهات، وذلك بالبؤر التي تشهد ارتفاعا محسوسا في عدد البيوت القصديرية المتواجدة بها، وهذا - يضيف مصدرنا - قصد متابعة جميع التحركات والمستجدات الحاصلة على مستواها، لاسيما فرض الرقابة الصارمة وتطبيق الإجراءات الردعية التي من شأنها محاربة هذه الظاهرة واستئصالها من جذورها، خصوصا بعد المنعرج الخطير الذي عرفته في السنوات الأخيرة.. علما أنه قد تم إحصاء ما يعادل 30 موقعا يضم أزيد من 1500 بيت فوضوي.