تستضيف العاصمة الإماراتية أبو ظبي اليوم فعاليات دورة جوائز «إيمي» الدولية بالنيابة عن الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية، وتتناول دورة هذا العام الأعمال المشاركة من دول أمريكا اللاتينية بفئة برامج السيناريو الحر وفئة أفضل ممثلة، وتتضمن الفعالية اجتماعا للجان التحكيم لتقييم الأعمال المشاركة. قالت الإعلامية نشوة الرويني، الرئيس التنفيذي لشركة بيراميديا (الجهة الراعية والمنظمة)؛ إن هذا الاجتماع الذي يُعقد للمرة الرابعة على التوالي بأبو ظبي، يؤكد نجاح الشركة في استضافة اللجنة في الأعوام الماضية، حيث أقيمت الدورة الأولى عام 2010 بفئتي الدراما والبرامج الإخبارية، وعام 2011 بفئتي الدراما والأفلام الوثائقية. استضافت أبو ظبي العام الماضي، 15 من صناع الإعلام، الممثلين ومخرجي الأفلام من الإمارات، الدول العربية والأوروبية للمشاركة في تقييم الأعمال الوثائقية المشاركة من دول أمريكا اللاتينية. سيتم بدورة هذا العام، توجيه الدعوة لعشرين محكما لتقييم هذه الأعمال، مع الحرص على تنوّعها من مختلف دول العالم لإتاحة فرصة التعرف لهم على طبيعة تنفيذ وإنتاج البرامج التلفزيونية من دول أمريكا اللاتينية، بالتالي تبادل الخبرات بين صناع هذه البرامج ونظرائهم من الإمارات والدول العربية بما يعود بالفائدة في تطوير المحتوى التلفزيوني، إضافة إلى الاستفادة من الكفاءات الفنية المتوفرة لدى جهة مرموقة، مثل الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية التي تشارك في الاجتماع. تعد الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية واحدة من أهم المنظمات والهيئات المعتمدة دوليا، ومن الجهات المعنية بصناعة التليفزيون، تأسست عام 1969، وتضم أعضاء من نحو خمسين بلدا وأكثر من خمسمائة شركة عالمية في جميع قطاعات صناعة التلفزيون والإعلام الرقمي، وتضم صُناع الإعلام والترفيه الذين يجتمعون لتبادل الأفكار ومناقشة القضايا المشتركة، مع تعزيز إستراتيجيات جديدة للتنمية المستقبلية لنوعية البرامج التلفزيونية العالمية. إضافة إلى جائزة «إيمي» الدولية للتلفزيون التي تعد المقابل لجائزة «الأوسكار» بالسينما، تقدم الأكاديمية سنويا مجموعة من الجوائز مثل؛ مهرجان جوائز «إيمي غالا الدولية» بمدينة نيويورك، جوائز «إيمي» الدولية للأعمال الرقمية، إضافة إلى مجموعة من الفعاليات الهامة، منها «يوم الأكاديمية العالمي» الذي يُخصص لاجتماع أعضاء الأكاديمية من جميع أنحاء العالم.