بدأ عناصر المنتخب الوطني الجزائري للكاراتي منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي انطلقت أمس بقرية الرياضيين بباليمبانغ الاندنوسية، وكلهم عزم على اقتناص ميداليات يشرفون بها الألوان الوطنية، مثلما أكده المدير الفني الوطني طارق معيزة. واعتبر التقني الوطني، أن التظاهرة ستكون مناسبة لتحسين النتائج المحققة في الطبعة السابقة وكذا معاينة عن قرب المستوى الفني الأسيوي، بعدما تم التعرف على المستوى العالمي الإفريقي والعربي. وأضاف قائلا: ”سنمثل الجزائر أحسن تمثيل ونسعى في هذه المسابقات لتحسين حصاد الطبعة المنصرمة التي أقيمت بالمملكة السعودية سنة 2005 والمتمثلة في الفضية والبرونزية...، تعرفنا فيما سبق على المستوى الفني العالمي العربي والإفريقي وحاليا هذه فرصة مواتية لمعاينة عن قرب مستوى رياضيي البلدان الإسلامية قاطبة والذي سيكون لا محالة مرموقا”. وتستهدف الهيئة الفيدرالية من خلال الموعد الرياضي الإسلامي، افتكاك أكبر عدد من الميداليات -حسب السيد معيزة- الذي أضاف أن المنافسة ”ستفيدنا في الوقوف على مواطن القوة والضعف لمستوى النخبة الجزائرية، وأيضا في التحضير والاستعداد لبطولة العالم بألمانيا في أكتوبر عام 2014، والبطولة العربية بقطر في ديسمبر القادم. ويدخل المنتخب الوطني الجزائري المنافسة (كاتا- كوميتي/ حسب الفرق والفردي) الموزعة على عدة أيام ب20 مصارعا منهم تسعة إناث، علما أن متوسط أعمارهم هو 22 سنة. من جهته، صرح رئيس الاتحادية الجزائرية للكاراتي دو، السيد آيت إبراهيم خيضر في وقت سابق أن العناصر الوطنية ” تحسن من نتائجها من دورة رياضية لأخرى والأرقام تدل على ذلك، وفي دورة باليميانغ ستكون لهم كلمتهم في ظل تواجد منتخبات قوية على غرار إيران، أذربيجان ومصر....”. وخاضت التشكيلة الوطنية للكاراتي عدة معسكرات تدريبية ودورات دولية، آخرها مشاركتها في الطبعة السابعة لكأس العالم بطوكيو في أسلوب ”شيطوريو”، واحتلت الوصافة بعد اليابان البلد المنظم، بحصدها خمسة ذهبيات (4 في الفردي وأخرى حسب الفرق) وفضية (كوميتي حسب الفرق) وكذا برونزيتين (فردي). كما حازت منتخبات الأشبال والأواسط والآمال على اللقب الإفريقي في البطولة القارية المنصرمة التي احتضنتها تونس. يذكر، أن الجزائر تشارك في الموعد الرياضي الإسلامي ب78 رياضيا (50 من فئة الرجال و28 من السيدات) يمثلون ثمانية اختصاصات وطاقم طبي متكون من سبعة أعضاء.